صوّت مجلس النواب الإيرلندي، بأغلبية شملت 30 عضوًا، على قانون مقاطعة منتجات المستوطنات "الإسرائيلية"، في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومعارضة 12 عضوًا. وذل رغم معارضة الحكومة لهذا القانون.
ويتطلب سن القانون بصورة نهائية المزيد من الإجراءات. وكانت بادرت إليه فرانسيس بلاك، المطربة المعروفة في إيرلندا. ولا تسمح قوانين الاتحاد الأوروبي للدولة العضو فيه بأن تقرر من تلقاء نفسها مع من تتاجر.
وكان مجلس الشيوخ الإيرلندي أقر، في يوليو الماضي، بغالبية 25 صوتًا مقابل 20، على مشروع قانون يحظر استيراد السلع المنتجة في أراضٍ محتلة، بينها المستوطنات الصهيونية.
من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إنّ "حركة المقاطعة والتضامن مع الشعب الفلسطيني حققت، ليلة أمس وعشية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، انتصارًا جديدًا، بتصويت البرلمان الإيرلندي بأغلبية ساحقة على قرارٍ باستكمال مشروع مقاطعة منتجات تُنتَج في أراضٍ محتلة، ما يعني فرض مقاطعة شاملة على بضائع المستوطنات الإسرائيلية".
وقال البرغوثي "إن هذا الإنجاز تحققَ بفضل تعاوننا مع مؤسسات حركة التضامن الإيرلندية (صداقة)، ومؤسسات المجتمع المدني الإيرلندية".
وأضاف أن "هذا ثاني أهم إنجاز في أسبوع التضامن، بعد قرارشركة إير بي إن بي شطب أسماء البيوت والفنادق القائمة في المستوطنات الإسرائيلية من قوائمها، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة الإسرائيلية".
هذا وطالب، في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة "نشر أسماء الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية لفرض مقاطعة شاملة عليها و هو أمر تأخر كثيرًا بسبب الضغوط الإسرائيلية والأمريكية". مؤكدًا أنّ "العالم سيشهد أسبوعًا واسعًا من نشاطات التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل أنحاء العالم وفي عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة".