استشهدت سيّدة فلسطينيّة، يوم السبت، داخل المسجد الأقصى ب القدس المحتلة، بعد منع شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" السماح لطواقم الاسعاف بدخول ساحات المسجد لإنقاذها بعد نوبة أصابتها.
وقال الموظف في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، في تصريح صحفي له، إن السيدة سمية محمود ناصر، من منطقة "جت" في الداخل الفلسطيني المحتل، قد استشهدت إثر إصابتها بـ "نوبة قلبية" وعرقلة شرطة الاحتلال دخول سيارة الإسعاف للأقصى عبر باب الأسباط.
وأضاف عمرو، أن طاقم إطفائية الأقصى توجه إلى السيدة وعند وصوله وجدها قد فقدت وعيها وتوقف قلبها عن العمل تمامًا؛ قبل أن يجري لها أفراد الإطفائية الإسعافات الأولية "دون جدوى".
وأشار إلى أن طاقم الإطفائية طلب طاقمًا طبيًا من الهلال الأحمر، "لكن الضابط في شرطة الاحتلال منع دخول الإسعاف لباحات الأقصى، وأخر وصوله ما أدى لوفاة السيدة ناصر".
ومن الجدير بالذكر أن شرطة الاحتلال تنتشر بكثافة على مختلف أبواب المسجد الأقصى وتتحكم في دخول المصلين والطواقم الطبية وغيرها لداخله، عدا عن إجراءات التفتيش ومصادرة بطاقات المصلين وأحيانًا تمنع أو تعرقل دخول الجنائز للصلاة عليها في الأقصى.