قال شبتاي شافيت رئيس جهاز الموساد الصهيوني السابق إن استراتيجية "إسرائيل" التي تقوم على المزيد من السلطة والقوة وطرد العائلات أو عقوبة الإعدام لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، مشيرا إلى أن هذه السياسة تحول الكيان إلى "غيتو" ما يبرر احتفال حماس بالنصر.
وأضاف شافيت "إن إسرائيل قريبة جدا من الانفجار القادم و المواجهة العنيفة التي قد تحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب وحتى سوريا". وأن هذه المواجهة قد تندلع في أكثر من جبهة.
ووفقل لشافيت فقد تسببت "إسرائيل" لنفسها بهذا الوضع، بسبب استراتيجيتها "سلطة وقوة أكبر"، وقال إنني أشاطر الرأي القائل بأن الوضع لا يسير في اتجاه إيجابي، وهو يتحرك في الاتجاه السلبي .
وأكد شافيت معارضته للقانون الأخير الذي يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين وهو يعارض أصلا هدم المنازل معتبرا أنها إجراءت تتخذ لأسباب سياسية وليس أمنية، ولمنع إسقاط الحكومة، يتم اللجوء لأساليب لايقرها القانون الدولي، والدليل على ذلك المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يعارض هذه التدابير.