Menu

الفقر دعاهم للعبّارة والبحر، والموت

عشرات القتلى في الفلبين جراء غرق عبّارة تقل 200 شخص

أرشيف

الهدف- غرفة التحرير

أفاد مسؤولون فلبينيون اليوم الخميس بغرق 38 شخصاً على الأقل بعد انقلاب عبّارة تقل حوالي 200 من الركاب وأفراد الطاقم في رحلة بحرية بين أورموك في جزيرة لييت وجزر كاموتيس، وتم إنقاذ 118 آخرين فيما لا يزال 33 راكباً مفقودين.

وكانت السفينة "كيم نيرفانا" التي يبلغ وزنها 33 طناً، تقوم برحلة في منتصف النهار عندما انقلبت بعد ثلاثين دقيقة، على بعد كيلو متر من المرفأ الذي انطلقت منه.

وحسب تصريح سيراكو توليباو مسؤول مكتب إدارة الكوارث وخفض المخاطر في أورموك: "كان البعض منهم متشبّثاً بهيكل العبّارة المقلوب، وأنقذ آخرون بينما كانوا يسبحون نحو الشاطئ."

ويفيد سجل العبّارة أنها كانت تنقل 173 راكباً و16 من أفراد الطاقم، وهي مؤهلة لنقل حتى 200 شخص كما قال توليباو، وكان عدد كبير من الركاب من صغار الباعة الذين كانوا متوجهين إلى جزر كاموتيس التي يشكّل الصيادون القسم الأكبر من سكانها لتزويدهم بالبضائع.

وفي الفلبين حصلت أسوأ كارثة بحرية تقع في زمن السلم، فقد اصطدمت سفينة مليئة بالركاب بناقلة نفط صغيرة قبالة سواحل مانيلا في كانون الأول 1987، ولقي أكثر من 4300 شخص مصرعهم آنذاك.