Menu

استطلاعان: الليكود قوي واليمين يتشظى واليسار يتهاوى

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

أظهر استطلاع لآراء التصويت نشرته صحيفة معاريف أن الليكود سيحقق فجوة انتخابية كبيرة حتى لو وجهت اتهامات بموجب لائحة اتهام لزعيمه بنيامين نتنياهو، كما أظهر الاستطلاع أن المصوتين الليكوديين يختارون إسرئايل كاتز ليجلس مكان نتنياهو فيما لو اضطروا إلى ذلك.

ووفقًا للمسح الذي أجراه معهد فوليتكز فسيفوز الليكود بـ30 مقعدًا، كما هو وضعه في الكنيست المنحلة، مع فجوة كبيرة بينه وبين باقي الأحزاب ويتيبن أن القائمة المشتركة ستكون أكبر حزب بعد الليكود ولكن بـ13 مقعدًا فقط وإن بزيادة مقعد واحد عن وضعها الحالي.

حزب (هناك مستقبل) بقيادة يائير لابيد سيقف عن 12 مقعدًا بزيادة مقعد واحد عن وضعه الحالي في الكنيست العشرين.

في هذا الاستطلاع، يبدوأن صمت بني غانتز وعزوفه حتى الآن عن تقديم لائحة انتخابية سيفقده مقاعد عن الاستطلاع السابق حيث سيحصل على 12 مقعدًا فقط مقابل 16 كانت متوقعة سابقًا، مع العلم أن هذا بمراعاة انضمام حزب "تيلم" برئاسة موشي يعلون الذي تسجل متأخرًا لدى مسجل الأحزاب.

بنيامين نتنياهو كان قد حذر أثناء زيارته للبرازيل من انقسام اليمين وتشتته وضياع الأصوات وقد انعكس هذا في نتيجة المسح حيث سيحصل حزب اليمين الجديد بقيادة نفتالي بينت وأيليت شكيد على 11 مقعدًا في حين أن البيت اليهودي مع الاتحاد الوطني المتبقي عن انشقاق بينت-شكيد سيحصل على 4 مقاعد فقط ويبقى شاس و"إسرئايل بيتنا" مهددين بالعجز عن تجاوز العتبة.

8J3aN.jpg
 

على اليسار أيضًا، لا يوجد سبب للاحتفال، فنتيجة لخروج تسبي ليفني من المعسكر الصهيوني سيسقط حزب العمل إلى ثمانية مقاعد بينما "تنوعا" الحركة التي ترأسها تسيبي ليفني لن تتجاوز العتبة وستبقى خارج الكنيست 21.

بالنسبة للحريديم ، فإن الصورة مستقرة طوال الوقت، وأظهر المسح الحالي، عن يهوديت هتوراة بقيادة يعقوب ليتزمان سيحصل على 7 مقاعد، في حين كما قلنا فإن شاس سيبقى في منطقة الخطر وربما يصل إلى سبع مقاعد، وهذا ما دفع حاخهامات التيار الأرثوذكسي الليتوانيين والشرقيين للخروج في مسيرة مشتركة للجمع والتقريب بين الأحزاب.

بعد إعلان يؤاف غالنت انشقاقه عن "كلنا" وخوضه الانتخابات في صفوف الليكود، لاتبدو النتائج مشجعة للحزب وزعيمه موشي كحلون، الذي ربما يقف عن خمسة مقاعد فقط في الكنيست وكذلك الحال بالنسبة لميرتس بقيادة تمار زاندنبرغ. أيضًا حزب غيشر رلرئاسة أورلي ليفي قد لايتجاوز العتبة مما قد ينعكس لمزيد من التقارب بين أحزاب اليمين.

.وفيما يتعلق بمسألة من الذي هو أكثر ملاءمة ليكون رئيسًا للوزراء نتنياهو أو بيني جانتز قال 49٪ من أفراد العينة بأن رئيس الوزراء الحالي هو أكثر ملاءمة، بالمقارنة مع 26٪ يؤيدون رئيس الأركان السابق و قال 25٪ من المستجيبين "لا أعرف".

وفي دراسة أخرى أجراها معهد سميث ونشرت اليوم في صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإذا أجريت الانتخابات إلى اليوم، فإن الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل أيضًا على 30 مقعدًا. في هذا الاستطلاع، تصبح القائمة المشتركة التي يرأسها رئيسا الأركان السابقان بيني غانتز وموشيه يعلون ثاني أكبر قائمة وتحصل على 14 مقعدًا في الكنيست، وفقًا للمسح، فإن القائمة المشتركة العربية هي ثالث أكبر حزب مع 12 مقعدًا، وعلاوة على ذلك ايحصل (هناك مستقبل) على 11 مقعدًا، واليمين الجديد، على 9 والتوراة المتحدة اليهودية 7، وكلنا يحصل على ستة وكذلك شاس وميرتس وسيحصل "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد وحزب غيشر على 5 ولن يتجاوز كل من تسيبي ليفني وحزب إيلي يساي العتبة.

فحص الاستطلاع أيضًا ما إذا كان على نتنياهو أن يستقيل إذا قرر المدعي العام توجيه الاتهام له، في انتظار جلسة استماع قبل الانتخابات وقال 51٪ من المستطلعين أنه يجب أن يستقيل، في حين قال 34٪ إنه لا ينبغي أن تؤدي هذه الخطوة.إلى استقالة نتنياهو، و نسبة الـ 15٪ المتبقية لم يكن لديها رأي حول هذا الأمر.

وفي حالة أن بنيامين نتنياهو لم يعد قادرًا على قيادة القائمة أو تسلم منصب رئيس الحكومة رأى 21% أن وزير النقل يسرائيل كاتز هو الأصلح مقابل 35% من مصوتي الليكود رأوا هذا.

وفي القائمة المتنافسة على منصب رئيس الحكومة حصل جدعون ساعر على 15% من العينة العامة و25% من عينة الليكود، وجلعاد أردان (8% -13% ) على التوالي، ويولي إدلشتاين (165 – 27% ) على التوالي.