أكدت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال شدد من قيوده على دخول القدس المحتلة ، اليوم الجمعة، مخالفًا بذلك التسهيلات المزعومة التي أعلن عنها سابقًا، بخصوص دخول الرجال والنساء من الضفة إلى القدس.
فيما شدد الاحتلال على منع النساء تحت سن 30 عامًا، والرجال تحت سن 50 من دخول القدس عبر حاجزي قلنديا و بيت لحم الشمالي (حاجز 300)، بعد أن كان قد أعلن السماح للنساء من كافة الأعمار والرجال فوق 40 عامًا بدخول المدينة دون تصاريح.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال في بيان لها "إن التشديدات هذا الأسبوع جاءت بسبب تكرار الهجمات على أهداف إسرائيلية "، دون أن تحدد ما إذا كانت هذه الإجراءات ستستمر حتى نهاية رمضان.
هذا وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف بالقرب من حاجز قلنديا، تأهبًا لاندلاع مواجهات خلال تشييع جثمان الشهيد محمد الكسبة من قلنديا أو بعد التشييع، فيما أعلنت مصادر عسكرية أن مجندة في جيش الاحتلال أصيبت بجراح بعد إلقاء زجاجة فارغة نحوها.
كما أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على شاب لم يتم التعرف على هويته عند حاجز قلنديا ثم اعتقلته ونقلته إلى جهة غير معلومة.
تجدر الإشارة إلى أن حالة من التوتر تسود في محيط الحاجز وفي مخيم قلنديا وبلدة الرام شمالي القدس، بعد إعدام الاحتلال الفتى محمد الكسبة (17عامًا) من مخيم قلنديا، خلال محاولته تسلق جدار الضم والتوسع بهدف الوصول إلى القدس وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
