Menu

الشعبية: دماء الشهيد الفتى محمد الكسبة لن تذهب هدراً والاعتقالات السياسية تخدم الاحتلال

18_26_15_3_7_20155

الهدف - رام الله

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن دماء الشهيد الفتى محمد الكسبة، والتي قتلته يد الإجرام الصهيوني فجر اليوم أثناء محاولاته دخول مدينة القدس المحتلة لن تذهب هدراً، وستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة مسيرته النضالية حتى التخلص من الاحتلال.

واعتبرت الجبهة أن اشتداد الحملة الصهيونية ضد أبناء شعبنا والتي بلغت ضراوتها في الأيام الأخيرة من إجراءات تضييق الخناق على أهلنا في القدس والضفة واقتحاماته ومداهماته لبيوت الشهداء واغلاقها وطرد أهلها، وآخرها اطلاق النار على الفتى الكسبة بدمٍ باردٍ وعن سبق إصرار لن تستطيع أن توقف مسيرة شعب مصمم على الحفاظ على كرامته وإصراره على بلوغ أهدافه الوطنية.

وأشادت الجبهة بعودة العمليات البطولية إلى الواجهة في الضفة المحتلة لتشكّل هاجساً جديداً للاحتلال تضاف إلى حالة الصمود الأسطورية لأهلنا في مدينة القدس الذين يتصدون لسياسات وإجراءات وعنجهية الاحتلال، مؤكدة أن هذا هو النموذج والقدوة القادر على مواجهة قتلة الأطفال الصهاينة وممارساتهم.

ودعت الجبهة إلى ضرورة استمرار المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال، وإلى محاصرته على كافة الجبهات وتعزيز مقاطعته سياسياً وأكاديمياً وثقافياً، داعية القيادة الفلسطينية إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الخاصة بوقف التنسيق الأمني وإلى التوقف فوراً عن الاعتقالات السياسية على خلفية مقاومة الاحتلال والتي تصاعدت في الساعات الأخيرة، فلا يوجد ما يبرر هذه الاعتقالات التي تخدم الاحتلال وسياساته.

كما طالبت الجبهة بضرورة إدراك حساسية اللحظة السياسية الراهنة للنضال الفلسطيني واستمرار الانقسام وجرائم الاحتلال من أجل إعادة الاعتبار لنضال شعبنا واتخاذ الخطوات والقرارات السياسية التي تنسجم ومتطلبات تصعيد المواجهة مع الاحتلال وتعزيز صمود شعبنا، والتصدي أيضاً للمؤامرات والمشاريع المشبوهة بما فيها المبادرة الفرنسية، ومحاولة الاحتلال الانقضاض على حقوقنا عبر فرض الأمر الواقع على شعبنا من خلال السلام الاقتصادي وعزل قرانا ومدننا، أو من خلال المشاريع المشبوهة الهادفة لمقايضة سلاح المقاومة وحرية شعبنا في القطاع وفك الحصار وإعادة الاعمار بتهدئة طويلة الأمد.