نفي القياديان في حركة حماس يحيى موسى ومحمد فرج الغول أي علم لهما بمهاجمة الشرطة في غزة لاعتصام سلمي لعائلة فلسطينية أمام منزل رئيس الوزراء السابق في حكومة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال يحيى موسى النائب عن حماس ومسئول في لجنة حقوق الإنسان بالمجلس التشريعي في حديث خاص لمراسل "بوابة الهدف الإخبارية" اليوم الجمعة " لا نعرف تفاصيل الهجوم على عائلة في مخيم الشاطئ إلا منك (يقصد مراسل الهدف)، ولا نعرف أي تفاصيل عن واقعة إصابة صحفية من عائلة اشتيوي".
في حين قال محمد فرج الغول والذي نفى أي علم له بالواقعة و استوضح عنها من مراسل بوابة الهدف " الجميع تحت طائلة القانون سواء من حماس أو غيرها بل يجب ان يطبق القانون على عناصر حماس قبل غيرهم".
وعند سؤاله عن "أبو المجد اشتيوي" رد مرة أخرى بانه " لا يعرف شيء عن الواقعة وسوف يحاول معرفة تفاصيل اكبر".
وكانت شرطة غزة فضت بالقوة اعتصام دوري لعائلة اشتيوي، والتي تطالب بالكشف عن مصير نجلها، الذي تقول العائلة انه معتقل منذ عدة شهور لدى أجهزة الامن في غزة.
وكانت الصحيفة الفلسطينية بثينة اشتيوي شقيقة المعتقل المذكور قد قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فجر أمس " أنها تعرضت لاعتداء مباشر من الشرطة أصيبت على أثره بشكل متوسط ونقلت للعلاج في مركز طبي".
وتابعت اشتيوي والتي سبق أن عملت لدى وسائل إعلام تتبع حركة حماس بغزة " ان هناك عدد من أشقاءها ما زال قيد التوقيف لدى الأجهزة الأمنية بغزة ( أطلق سراحهم لاحقا) بعد قيام الشرطة في غزة باعتقالهم اثناء مشاركتهم في الاعتصام المذكور"
