أدان التجمع الديمقراطي الفلسطيني ، اليوم الخميس، محاولة الانقلاب الفاشلة، والسلوك الأميركي الرجعي الذي تمارسه أميركا بحق عدد من دول العالم.
واعتبر التجمع في كلمةٍ له على لسان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، أن ما يجري في فنزويلا "مؤامرة على الديمقراطية، وشعوب أميركا اللاتينية".
واعتبر شحادة خلال وقفة تضامنية شاركت فيها الجماهير الفلسطينية مساء اليوم أمام سفارة فنزويلا في رام الله، أن "ما تقوم به الولايات المتحدة يعكس الوجه الحقيقي للسياسية الأميركية، وهي ذاتها التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ومحاولتها تصفية القضية الفلسطينية من خلال "صفقة القرن" ودعم قانون القومية".
وندد المشاركون خلال الوقفة بمحاولة الانقلاب وأكدوا دعم الرئيس الشرعي مادورو، مُشددين على مواقف فنزويلا مع شعبنا الفلسطيني.
كما رددوا الهتافات الغاضبة والمستنكرة لتدخل الولايات المتحدة بالشؤون الداخلية للعديد من الدول.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن اعترافه بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا. في حين أعلن الجيش الفنزويلي رفضه الإملاءات الأمريكية، وسعيه لحماية السيادة الوطنية.
وخرجت مظاهرات حاشدة، مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في عدّة مدن، تخللتها اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي المعارضة، أسفرت عن سقوط قتلى وإصابات.
وكانت المعارضة الفنزويلية دعت غوايدو إلى شغل منصب رئيس الدولة منذ أداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية بصفة رئيس البلاد، يوم 10 يناير الجاري، بعد انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي وقاطعتها غالبية قوى المعارضة ولم تعترف الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ودول الجوار بنتائجها، بزعم أنّها "مزيفة".