Menu

يُحاصرها المغرب سياسيًا واقتصاديًا..

وزير: الصحافة ولجان حقوق الإنسان ممنوعة من دخول مُدنٍ بالجمهورية الصحراوية

أديس أبابا_ بوابة الهدف

قال الوزير المنتدب المُكلّف بالشؤون الأفريقية في الجمهورية الصحراوية، حمدي الخليل ميارة، إنّ المغرب يحتلّ بعض أراضي الجمهورية بالقوة العسكرية، ويُطبق بالحصار السياسي والاقتصادي على عدّة مدن، مُعربًا عن أمله بأن لا يقبل الاتحاد الإفريقي "دولة محتلة" بين صفوفه.

وكشف ميارة، في تصريحات صحفية، أنّه لا يمكن للصحافة أو لجان حقوق الإنسان زيارة المُدن التي يُحاصرها المغرب في الجمهورية الصحراوية، رغم وجود قرار سابق من القمة الأفريقية بتسهيل زيارة اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والتي أعلنت الجمهورية استعدادها لاستقبالها، في حين لم يُقدِم المغرب على خطوة مماثلة.

جدير الذكر أن تصريحات ميارة هذه تأتي بالتزامن مع انعقاد القمة الأفريقية  في أديس أبابا، التي أشار إلى أنّها تناولت قضية الصحراء الغربية في يومها الأول، مُطالبًا القمة  بمواصلة الجهود والتنسيق مع الأمم المتحدة.

ودعا الوزير الصحراوي إلى أنّ تلعب دول أفريقيا كلها دورًا للوصول إلى مفاوضاتٍ بين الطرفين، وحلّ القضية في أسرع وقت. وأشاد بالعلاقات مع روسيا، مُعلقا عليها آمال "تقريب وجهات النظر" من خلال دورها في مجلس الأمن الدولي.

ويرفض المغرب أيٍّ حل للأزمة مع الجمهورية الصحراوية إلا عبر مقترح الحكم الذاتي، بما يُعطِي الصحراويين صلاحيات واسعة تحت السيادة المغربية، في حين تصر الجزائر وجبهة البوليساريو على الاستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي بين الانضمام للمغرب أو الاستقلال عنه.

ويسيطر المغرب على قسم كبير من الصحراء الغربية (266 ألف كيلومتر مربع) بعد خروج الاستعمار الإسباني منها عام 1975، وتنازلت موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء، وبعد كرٍ وفرٍ بين الجيش المغربي وحركة البوليساريو المدعومة من الجزائر، تم إعلان وقف إطلاق النار عام 1991.