Menu

حملة يطلقها صحفيون فلسطينييون ضد نشر صور ضحايا الكوارث

الهدف- غرفة التحرير

أطلق صحفيون حملة تحت شعار "مشاعر الناس أقدس من خبطة صحفية"، تطالب بعدم نشر صور تنتهك حرمة ضحايا الحوادث والكوارث، واحترام مشاعر أسرهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، كشف خلاله عن عريضة حملت تواقيع لأكثر من 110 صحفي فلسطيني، تطالب بوقف نشر وسائل إعلام محلية لصور الحوادث والشجارات العائلية والكوارث.

وتقول العريضة "نحن الصحفيون الموقعون أدناه، ندين بأشد العبارات ما قامت به ولا تزال العديد من المؤسسات الإعلامية المرئية، والمسموعة والإلكترونية، وأحياناً الورقية، من نشر صور لضحايا حوادث وكوارث تعتبر انتهاكاً لهم ولمشاعر أسرهم، وكان آخرها نشر صور لا إنسانية عن حادث السير في طوباس، وعليه نرجو اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المؤسسات بما يحمي ما تبقى من إنسانيتنا كإعلاميين، ومن إنسانية هؤلاء الضحايا، وبوقف الانتهاكات بحقهم وذويهم. وسنوجه العريضة التي جاءت بدعم من نقابة الصحفيين إلى وزارة الإعلام والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان."

وحول ذلك، يقول القائم على الحملة الصحفي يوسف الشايب "إن الصور تتنافى مع مبادئ الحريات الإعلامية، لقد أصبح هناك ما يشبه الفلتان الإعلامي، حيث تنتهك حرمات الأموات ومشاعر ذويهم والمشاهدين، تحت باب السبق الصحفي."

وأضاف "فيما يتعلق بالصفحات التي تروج لصور الضحايا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سنرفع تقارير لإدارة الفيس بوك لحذف صور الضحايا حتى وإن وصل الحد لإغلاق بعضها."

ما جانبه قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار "نطالب وسائل الإعلام الفلسطينية بالتوقف عن نشر الصور التي تسيء للضحايا." ملوّحاً بإمكانية اللجوء إلى القضاء في حال عدم التزام وسائل الإعلام بأخلاق ومواثيق الشرف الإعلامية.