Menu

أوباما يطمئن.. ولكنها ما زالت "فاقدة للثقة" !

الإيرانيون خرجوا لشوارع طهران للاحتفال بالاتفاق

بوابة الهدف_إيران_غرفة التحرير/ وكالات

كعادته، يتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بضمان أمن "إسرائيل"، وحلفاء الولايات المتحدة من الدول العربية، بعد اتفاق إيران الذي أثار مخاوف الجميع.

وأوضح أوباما خلال مقابلة أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاتفاق النووي مع ايران سيمنع طهران من التزود بأسلحة نووية خلال العقد القادم، وأنه يقضي بفرض مراقبة شديدة على النشاط النووي الإيراني.

وعقب الإعلان عن الاتفاق، توالت ردود الفعل في دولة الاحتلال، فمن جهته أكد رئيس المعارضة "الإسرائيلية" يتسحاق هرتصوغ عبر حديث إذاعي له صباح اليوم أن "الاتفاق مع ايران سيئ ومن شانه أن يجعلها دولة عتبة نووية في غضون ما بين عشرة اعوام الى خمسة عشر عاما".

 ورأى أنه من الضروري التحاور مع أصدقاء "إسرائيل في العالم لإيجاد صيغة متفق عليها حول تعريف انتهاك الاتفاق"، مستبعدا انضمام حزب المعسكر الصهيوني الى الائتلاف الحكومي في ظل التطورات الحالية .

كما  قال الوزير نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي: إن الدول الكبرى تراجعت عن تعهداتها ووافقت على فرض رقابة غير حازمة على المنشآت الايرانية.

وخص الوزير بينيت بالذكر الاتفاق النووي مع كوريا الشمالية الذي اعتبر في حينه جيدا الا انه لم يمنعها من التزود باسلحة نووية .

وقالت مواقع عبرية نقلا عن مسئولين في البنتاغون أن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر سيصل الى البلاد الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع مسؤولين في البلاد، ودول أخرى في المنطقة.

كما نقلت عن المرشحة الديمقراطية البارزة للرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون بأنها لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية اذا ما تم انتخابها رئيسة للولايات المتحدة.

وفي إيران، أطرى المرشد الإيراني الأعلى علي خامئني على أعضاء وفد إيران المفاوض الذي بذل جهودا مضنية لإنجاز الاتفاق.

كما شهدت شوارع العاصمة الإيرانية طهران مظاهر الاحتفال والابتهاج بتوقيع الاتفاق؛ حيث جاب الآلاف شوارع العاصمة وأطلق السائقون صفارات سياراتهم . وردد المحتفلون هتافات تشيد بالرئيس حسن روحاني..

يذكر أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الاسبوع القادم على مشروع قرار توزعه عليه الولايات المتحدة وينص على تبني الاتفاق النووي مع ايران ورفع العقوبات الدولية عنها.

وأوضح دبلوماسيون في مقر الامم المتحدة ان مشروع القرار يقضي بإبقاء حظر الاسلحة والتكنولوجيا في مجال الصواريخ الباليستية على ايران.