أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإيرانية، والمتمثلة بوقف صادرات النفط الإيرانية بشكلٍ كامل وحرمانها من عائداته.
واعتبرت الجبهة أنّ استمرار هذه العقوبات وتشديدها يمثّل أعلى درجات العدوان الأمريكي على حقوق الدول وسيادتها، خاصة تلك التي ترفض السياسات الأمريكية في المنطقة، والرضوخ لمشيئتها والسير في فلكها؛ وعليه تجري محاولة تقويضها وإضعافها من الداخل؛ من خلال تشديد الحصار واستمرار العقوبات وتصعيدها.
وأوضحت أن هذه "سياسةٌ سبق واتبعتها الولايات المتحدة- ولا تزال- مع العديد من الدول والقوى والأحزاب الرافضة لمشروعها الإمبريالي العدواني، والتي صمدت في وجهها ولم ترفع راية بيضاء لها، ومنها: العراق و سوريا وكوبا وفنزويلا، وقوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية وغيرها".
وقالت الشعبية إن هذه العقوبات تصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في العدوان على المنطقة ونهب خيراتها وثرواتها واستتباع شعوبها ودولها، بهدف أن يصبح الكيان الصهيوني القوة الرئيسية والمركزية في "منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا للمشروع الصهيوأمريكي المخطط له.
وأكدت أن كل القوى المُقاوِمة والحية في المنطقة والرافضة للعدوان والاحتلال والنهب والسيطرة ولحرمان الشعوب من حقها في تقرير مصيرها، والتمتع بثرواتها، ستقف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان الاستعماري الإمبريالي.