في قرية المهدية المصرية على الحدود بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ولأول مرة، تمكن الجيش المصري من إنشاء أول كمين عسكري له بالمنطقة.
وعلى ما يبدو فإن "إسرائيل" فتحت الباب أمام الجيش المصري ليستخدم قوته في وجه العناصر الإرهابية كتنظيم بيت المقدس في منطقة "ج" التي خضعت لقيود اتفاقية كامب ديفيد بعدم تواجد قوات للجيش المصري.
وتعد هذه الخطوة، نوعية، في مواجهة الجيش المصري للعناصر الإرهابية التي أودت نيرانها بحياة الكثير من الجنود والمدنيين المصريين الأبرياء، خاصة بعد أن كانت الفرصة متاحة أمام هذه العناصر في هذه المناطق، للتحرك والتنقل كما تريد.
يذكر أن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، قال في وقت سابق إن مصر في "حرب حقيقية ضد الإرهاب"، مطالبا دول العالم بالتوحد لمواجهة "خطر الإرهاب".
