ينتظر العالم أن يصوت مجلس الامن الدولي على مشروع قرار وزعته الولايات المتحدة على الدول الأعضاء، ويقضي بتبني الاتفاق النووي مع ايران وبرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران على خلاف في الرأي مع نحو 99 في المئة من العالم إضافة إلى غالبية خبراء الطاقة النووية.
وأضاف: أنا لم أسمع عن حل بديل ولكن هناك خياران فقط الأول اللجوء للدبلوماسية والتفاوض والثاني القوة العسكرية واللجوء إلى حرب. هذان هما الخياران.
وحذر أوباما من أن العالم يخاطر بحرب أخرى في الشرق الأوسط من دون الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدا إلى سعيه لتعاون أكبر مع إيران خاصة فيما يتعلق بأزمتي اليمن، وسوريا.
ودعا أوباما نواب الكونغرس الذي يواجه انتقاداتهم الحادة خاصة النواب الجمهوريين منهم، إلى دراسة وتقييم الاتفاق الذي تم التوصل له خلال 60 يوما، بناء على "الحقائق وليس التوجه السياسي".
