أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 5 مدنيين باكستانيين وإصابة أكثر من 10 آخرين اليوم الخميس 16 يوليو/تموز في إطلاق نار وقصف متبادل مع الهند بقذائف المورتر في إقليم كشمير المتنازع عليه، وعلى القرى الحدودية بالقرب من مدينة سيالكوت الباكستانية.
وقال الجيش الباكستاني في بيانات عن الاشتباكات على الحدود إن المدنيين قتلوا بسبب "إطلاق نار لا مبرر له من جانب الهند".
فيما أشارت الهند من جهتها إلى مقتل امرأة يوم الأربعاء على جانبها الحدودي في إطلاق نار من جانب باكستان.
من جانب آخر، أعلن الجيش الباكستاني إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الجارتين، لكن الجيش الهندي نفى إسقاط أو فقدان طائرة دونَ طيار تابعة له.
وقامت إسلام آباد باستدعاء المبعوث الدبلوماسي الهندي الى وزارة الخارجية للاحتجاج على الحادث، فضلاً عمّا وصفته انتهاكاً لمجالها الجوي يوم الأربعاء.
وكانت الآمال بتحسن العلاقات بين البلدين تجددت الأسبوع الماضي عندما اجتمع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة في روسيا واتفقا أن يجري مستشاراهما الأمنيان محادثات، ووافق مودي أيضاً على زيارة باكستان في 2016.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما في 1947 منها حربان بسبب إقليم كشمير الذي يطالب البلدان بالسيادة الكاملة عليه.
ويتبادل الجنود على جانبي الحدود التي تخضع لحراسة عسكرية مشددة إطلاق النار منذ عقود لكن وتيرة الاشتباكات تراجعت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار في كشمير عام 2003.
