" إيران ستظل تتصدى للولايات المتحدة المتغطرسة رغم الاتفاق النووي" هكذا وعد المرشد الإيراني الأعلى على خامئني في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر.
وأكد خامئني أن طهران ما زالت على خلاف حاد مع السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وأنها لن تكف عن دعم أصدقائها في الشرق الاوسط والشعوب في اليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان وفلسطين.
وطلب خامئني من الساسة دراسة الاتفاق النووي لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية لأن "إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية".
في ذات السياق أكدت واشنطن أنها ستظل على استعداد تام لدعم أمن حلفائها خاصة "إسرائيل" بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران.
وجاء على لسان مسئول أمريكي في البيت الأبيض أن الاتفاق لن يؤدي الى تعديل السياسة الامريكية في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج
واستبعد زيادة المساعدات العسكرية الامريكية "لإسرائيل" والمملكة العربية السعودية.
وجاءت اقوال المسؤول الامريكي عشية بدء وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر جولة في المنطقة يزور خلالها دولة الاحتلال و السعودية والاردن، لبحث أمور بهذا الخصوص.
