دعا الدكتور رفعت السعيد رئيس مجلس أمناء حزب التجمع، الأحزاب المدنية المصرية للتحالف وتوحيد الصفوف، لافتًا لمحاولات الأحزاب الدينية الحصول علي عدد أكبر من المقاعد في البرلمان المصري المقبل، بعد انتخابات باتت قريبة.
وقال السعيد: الأحزاب الدينية تحاول السيطرة علي أصوات المواطن البسيط عن طريق تقديم خدمات وسلع بأسعار منخفضة، واللعب علي الجانب الديني للمواطن وتوصيل صورة أن انتخاب المرشح الإسلامي يصب في صالح الدين.
وأضاف: سيخوض بعض الإسلاميين الانتخابات بعيدا عن قوائم الإخوان والسلفيين وحزب النور؛ بحثا عن مقاعد إضافية، ما قد يهدد البرلمان المقبل، خاصة أنه يمتلك سلطة عزل رئيس الجمهورية، وفقا للدستور.
من جهته، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار: طالبنا أكثر من مرة بحل الأحزاب الدينية ومنعهم من العمل السياسي، وفقا للدستور، مؤكدا أن هذه الأحزاب باتت تشكل خطرا علي الحياة المدنية ومستقبل مصر؛ في ظل الأفكار التي يعتنقها رموزها.
ورأى وجيه أن التحالف مع أي حزب ينتمي للتيار الإسلامي، يعد سقطة وخطأ لا يغتفر لأي فصل سياسي مدني، مشيرا إلي أن حزبه يرفض تواجد الأحزاب الدينية على الساحة السياسية، ولابد من وجود مرشحين من القوي المدنية يستطيعون المنافسة القوية والحصول علي أصوات الناخبين.
كما اعتبر اللواء أمين راضي نائب رئيس حزب المؤتمر أن البرلمان المقبل له طبيعة خاصة، سواء من ناحية الصلاحيات المتاحة له من تشكيل حكومة، أو عزل رئيس الجمهورية، وسن تشريعات للدستور الجديد، أو من حيث المرحلة التي تمر مصر بها.
ورأى مدحت الزاهد القيادي بالتحالف الشعبي، أن التعامل مع التيار الإسلامي، يجب أن يكون في إطار أنه ظاهرة تاريخية لها بعد أمني وسياسي، بالإضافة إلي وضع خطة لتنمية الأماكن التي يستغلها رموز الإسلام السياسي، سواء بسبب الجهل أو الفقر أو استخدام مفاهيم خاطئة.
