تتوالى الاستعدادات لعقد "ورشة البحرين " المشبوهة في نهاية الشهر الجاري وتتوسع الاحتجاجات الشعبية ضد هذا المؤتمر.
وفي هذا الاطار، نُظمت في مدينة أغادير المغربية مسيرات منددة بعقد المؤتمر. ووصف المشاركون في المسيرات الزعماء المشاركين في الورشة بحكام الهزيمة، وأَحرقوا العلم الصهيوني.
وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قال أن "مشاركة المغرب في مؤتمر البحرين خطوة مدانة بكل المقاييس خاصة وأن فلسطين المعنية نفسها غائبة ورافضة لصفقة القرن (سلطة وفصائل)".
جدير بالذكر أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أكد أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تشارك في ورشة البحرين الاقتصادية التصفوية المرتبطة بـ "صفقة القرن" الأمريكية، لافتًا إلى أن "لبنان لديه أراضٍ محتلة وفيه عدد كبير من اللاجئين منذ عام 1948".
كما يُذكر أن مصدرٌ في البيت الأبيض أعلن أمس الثلاثاء، أن مصر والمغرب والأردن قرروا المُشاركة في الورشة، المقرر عقدها يومي 25 و 26 يونيو في العاصمة البحرينية المنامة، كما أن دولًا أخرى قررت المشاركة فيه، بينها قطر والإمارات والسعودية.
ويأتي هذا في ظلّ رفض فلسطيني واسع للمؤتمر المذكور، والذي دعت عدّة جهات فلسطينية، رسمية وفصائلية، الدول العربية إلى مقاطعته، بالتزامن مع دعوات شعبية لإعلان مملكة البحرين "كيانًا مُعاديًا للحقوق الفلسطينية".
وتُعد صفقة القرن وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.