Menu

الأردن: دعوات إلى "يوم الغضب الشعبي" رفضًا لورشة البحرين

عمان_ بوابة الهدف

دعت "لجنة المتابعة الوطنيّة" في الأردن، يوم الثلاثاء، إلى المشاركة في مسيرة "يوم الغضب الشعبي الأردني"، رفضًا لصفقة القرن ولمؤتمر البحرين الاقتصادي التصفوي.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرة يوم الجمعة 21 حزيران 2019 الساعة الخامسة مساءً، مِنْ دوّار «تاج مول» في عبدون إلى السفارة الأميركيّة، احتجاجاً على مؤتمر البحرين المشبوه، ورفضاً لأيّ مشاركة أردنيّة فيه، وضدّ صفقة القرن وما يُدبِّر في سياقها مِنْ مؤامرة على الأردن وفلسطين.

وقالت لجنة المتابعة في بيانٍ وصل "بوابة الهدف" إن مؤتمر البحرين يمثِّل الشقّ الاقتصاديّ في صفقة القرن، ومِنْ خلاله يسعى الأعداء إلى إتمام عمليّات البيع والشراء المطلوبة في إطار تلك الصفقة. والبيع والشراء سيكون للأوطان التي ستصبح سلعةً معروضةً في المزاد. وفي هذا المزاد، سينادي المنادي «على أونة.. على دوّه» بينما هو يشير إلى خارطتيْ الأردن وفلسطين.

وأضافت اللجنة "ستكون أموال النفط جاهزةً لتسديد الثمن، ومَنْ سيقبض الثمن هو منظومات الفساد والاستبداد، أمَّا الذي سيفوز بالغنيمة، فهو العدوّ الصهيونيّ والإمبرياليّة الأميركيّة".

وأوضحت أن المسيرة تأتي "لكي نقول إنَّ بلادنا ليست للبيع ولا للمساومة، وإنَّ قضيّة فلسطين ستظلّ قضيّة العرب الأولى.. وهذا أضعف الإيمان".

وفي وقتٍ سابق يوم الثلاثاء، طالبت النقابات المهنيّة الأردنيّة حكومة بلادها بعدم المُشاركة في مؤتمر البحرين الذي وصفته بالتطبيعي، مُعربةً عن رفضها للمشاركة في الورشة الاقتصادية التي تُعتبر إحدى أدوات تمرير "صفقة القرن.".

كما حذّر حزب الوحدة الشعبية  الديمقراطي الأردني من استمرار ضبابية الموقف الرسمي الحكومي في الأردن من مسألة المشاركة في مؤتمر البحرين، مبينًا أن قضية المشاركة في مؤتمر البحرين أخطر بكثير من أن يتم استخدام أساليب التكتيك والمناورة التي تنتجها الحكومة.

يأتي هذا في ظلّ رفض فلسطيني واسع للمؤتمر المذكور، والذي دعت عدّة جهات فلسطينية، رسمية وفصائلية، الدول العربية إلى مقاطعته، بالتزامن مع دعوات شعبية لإعلان مملكة البحرين "كيانًا مُعاديًا للحقوق الفلسطينية".

وتُعتبر صفقة القرن بأنها لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.