واصل الجزائريون، للجمعة الثامنة عشر على التوالي، مظاهراتهم المطالبة بالإطاحة ببقايا نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجاء ذلك تزامنًا مع أسبوع شهد تحذيرات من قيادة الجيش التي نبهت من شبح "تدمير المؤسسات" ومن النزعات الانفصالية.
وتجمع 500 شخص قبيل الظهر في العاصمة الجزائرية على الرغم من عمليات توقيف نفذها شرطيون على مشارف ساحة البريد المركزي نقطة تجمع المحتجين أسبوعيا، بحسب مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت مصادر إعلامية إن الشرطة أوقفت عشرين رجلا معظمهم من الشبان على مشارف ساحة البريد الكبرى بوسط العاصمة الجزائرية مركز الاحتجاجات الأسبوعية ضد النظام.
وانتشر عناصر شرطة بزي مدني أو ببزات نظامية في محيط الساحة، وأخذوا بطاقات هويات الموقوفين وهواتفهم النقالة قبل نقلهم في عربات الأمن.
ورفع محتجون الجمعة في العاصمة شعارات منها "لا للجهويات، كلنا خاوة (أخوة)" أو "قايد صالح إرحل" في ما يشبه الرد على تصريحات قائد الجيش.