أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 14 شابا فلسطينيا بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصاب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تشييع جثمان الشهيد محمد أبو لطيفة (20 عاماً)، بمخيم قلنديا، شمال العاصمة الفلسطينية المحتلة.
وشيع الآلاف جثمان أبو لطيفة الذي استشهد صباح اليوم، عندما أطلق جنود الاحتلال المقتحمين لمنزله ست رصاصات على ساقيه، ثم تركوه ينزف، حتى استشهد.
"الشبان الغاضبون المشاركون في المسيرة هاجموا الجنود، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وحاصروهم في أكثر من مكان"، هكذا أفاد شهود عيان.
كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وطالبوا بالانتقام للشهيد الذي أعدم بدم بارد.
وقال عطا أبو لطيفة والد الشهيد الذي بدا مصدوما باستشهاد ابنه: قوات الاحتلال أعدمت ابني فوق سطح المنزل،وتركته ينزف لتنتقم منه، خاصة أنها حاولت اعتقاله أكثر من مرة ولكنها فشلت في ذلك.
وأكد الوالد المكلوم لوكالات صحفية محلية أنه كان ينوي إقامة حفلة خطوبة ابنه الشهيد بتاريخ السادس من آب المقبل، بعد أن أتم إجراءات خطوبته بإحدى فتيات المخيم، لكن الله اختاره شهيداً، ولم يرده عريساً.
