Menu

تصاعد وتيرة العنف.. وتركيا تستنجد بـ "ناتو"

مقاتلات تركية

بوابة الهدف_تركيا

في دلالة واضحة على تصاعد أعمال العنف ب تركيا ، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في قوات الأمن بولاية موش شرق البلاد، واشتعلت النيران بخط ناقل للغاز الإيراني إلى تركيا في ولاية أغري شرقا، بعد تفجيره، حسبما أعلنت السلطات التركية.

وأوضحت السلطات أن الرائد "أصلان كولاكسيز" قائد قوات الدرك في بلدة ملاذكرد، بولاية موش تعرض لاعتداء مسلح من قبل عناصر يعتقد بأنهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني المعارض، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، خلال قيادته السيارة مع زوجته وابنته اللتين اصيبتا بجروح، وقد توفي الضابط جراء الجروح التي اصيب بها بعد نقله إلى المستشفى الحكومي في البلدة.

ولم تعلن أي جهة بعد عن مسؤوليتها عن الحادث الا أن الشبهات تتجه إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات المشابهة على القوى الأمنية التركية في الأيام الأخيرة.

وقد بدأ الأمن التركي بعميلة تمشيط واسعة النطاق في المنطقة لإلقاء القبض على منفذي الاعتداء، وشددت من تدابيره الأمنية على مداخل ومخارج البلدة.

بالتزامن، وبناء على طلب تركيا، يعقد سفراء الدول الأعضاء الـ 28 في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم جلسة تشاور طارئة في بروكسل لمناقشة الهجمات الجوية التي تشنها تركيا على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق، خلال الأيام الأخيرة.

ويأتي طلب تركيا هذا بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف الذي ينص على أنه يمكن لأي دولة عضو أن تطلب إجراء مشاورات في أي وقت شاءت، وفي حال تعرض سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو الأمني للخطر.