أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "مقترحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ازاء الاتفاق النووي الايراني تسير في الاتجاه الصحيح".
وعقب لقائه ماكرون في الإليزيه، استبعد ظريف "إمكانية التفاوض مجددًا حول الاتفاق النووي".
ودعا "للتفاوض حول آليات تنفيذه فقط. نحن نعتبر أنه لا يمكن التفاوض مجددًا حول الاتفاق النووي، لكننا مستعدون للتفاوض حول آليات تنفيذ الاتفاق على مختلف المستويات، وهناك موضوع آخر طُرح، وهو حرية الملاحة، والجمهورية الاسلامية قالت بشكل شفاف في هذا الموضوع إنها يجب أن تكون للجميع".
كما أضاف أن " إيران تملك سواحل طويلة مع الخليج الفارسي وبحر عمان وتمتلك الجزء الشمالي من مضيق هرمز، وقواتها من أكثر القوات التي يمكن لها أن تضمن أمن المضيق والخليج الفارسي باطمئنان، كانت ترغب دائمًا بتوفير حرية الملاحة في هذه المنطقة. لكن هناك ضرورة لتوفير حرية الملاحة للسفن الإيرانية التي تحمل سلع ونفط الجمهورية الاسلامية".