أعلن الحوثيون أن معامل معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية لا تزال في مرماهم وقد يتم استهدافها ”في أي لحظة“.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين على تويتر إن طائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة نفذت الهجمات على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية في المملكة.
وأضاف أنه ينبغي على السعودية وقف ”عدوانها وحصارها على اليمن“.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، يوم السبت 14 أيلول/سبتمبر، أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية بـ 10 طائرات مسيرة على معملين لأرامكو في بقيق وهجرة خريص في السعودية".
وأكدت الجماعة أن "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة، وقد سميت هذه العملية بعملية توازن الردعِ الثانية".
بينما قالت السعودية إنها سيطرت على حرائق المعملين دون الإشارة إلى ما إذا كان الإنتاج أو التصدير قد تأثر جراء الهجوم، لكن التلفزيون السعودي قال إن الصادرات مستمرة.
أدى الهجوم على تعطل صادرات النفط السعودية، حيث تم الاستهداف لأكبر معمل لتكرير النفط في العالم، وقد أثرت الهجمات على إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط يوميا أي قرابة نصف الإنتاج الحالي للمملكة.
وتدير أرامكو أكبر مصفاة لتكرير النفط ومعالجة الخام في العالم في بقيق بالمنطقة الشرقية. وتزيد الطاقة التكريرية للمصفاة عن سبعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.