Menu

كيري يشتري موافقة الخليج على اتفاق إيران بالمزيد من الأسلحة

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

بوابة الهدف_الدوحة

"إن الاتفاق مع إيران، مثل أفضل الخيارات من أجل استقرار المنطقة"، بهذه العبارة التي قالها وزير الخارجية ال قطر ي خالد العطية، يمكن للتغير الخليجي في المواقف من الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي، أن يبدو واضحا، ويمكن القول إن زيارة نظير العطية الأمريكي جون كيري إلى الخليج قد حققت هدفها الأكبر.

وجاءت أقوال العطية هذه في أعقاب تعهد أمريكي بنقل أسلحة أسرع، ومشاركة المعلومات الاستخبارية بشكل أفضل، خلال لقاء جمع كيري بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الستة، خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة وافقت على تسريع عمليات نقل الأسلحة والصواريخ لحلفائها في الخليج، بالإضافة إلى التعاون بشكل أكبر معهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والقاعدة.

وبدور قال الوزير القطري "إننا واثقون من أن الجهود بذلت لجعل المنطقة مستقرة جداً وآمنة جدا".

وأكد الوزيران أيضا على الحاجة لحل سياسي للنزاع بين المجموعات المسلحة والحكومة السورية، الأمر الذي كان استدعى إجراء كيري محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول سوريا.

يذكر أن ديمتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين انتقد سابقا خططا أمريكية لتوفير غطاء جوي للمعارضة المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا.

وقال بسكوف: إن مد يد العون للمعارضة السورية بالأموال أو السلاح قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد.

يذكر أن زيارة كيري للدوحة تبعت زيارته لمصر، في إطار إعادة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وبث روح الطمأنينة من الاتفاق النووي، مدعومة بتقديم المزيد من الأسلحة للجيش.

ولن تتضمن جولة كيري في الشرق الأوسط زيارة دولة الاحتلال التي لم تزل تحافظ على موقفها الرافض وبشدة للاتفاق النووي.