Menu

إخطارات بالاستيلاء على أراضٍ في رام الله وبيت لحم والخليل

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في  رام الله و بيت لحم والخليل، لذرائع متباينة، تهدف كلها وبشكلٍ أساسي لنهب المزيد من الأرض الفلسطينية والتوسّع الاستيطاني على حساب أصحاب الأرض.

وفي بيت لحم، عثر المواطنون في قرية الجبعة على الإخطارات التي تتضمن قرارات بالاستيلاء على أرضهم، تم وضعها خلال توجههم لقطف ثمار الزيتون.

وبحسب رئيس المجلس القروي في الجبعة، ذياب مشاعلة، الذي صرّح للوكالة الرسمية (وفا)، تبلغ مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة نحو 2000 دونم، وتقع في مناطق "الخور"، و"وادي الخنزير"، والحيلة، بمحاذاة  جدار الفصل العنصري من الجهة الغربية وصولًا الى مستوطنة "بيت عاين" شرقًا. كما أنّها مزروعة بأشجار زيتون معمّرة.

وفي رام الله، أفادت بلدية بيت لقيا بأن الاحتلال سلم قرارًا عسكريًا يقضي بالاستيلاء على نحو 150 دونمًا من أراضي المواطنين غربًا، وفي الجهة الجنوبية المحاذية للجدار، لدواعٍ أمنية، على حدّ ادّعائه.

وفي الخليل كذلك، أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية صوريف، في الشمال الغربي من المحافظة.

ونقلت الوكالة الرسمية (وفا) عن رئيس بلدية صوريف، محمد غنيمات، قوله إن الأراضي المستهدفة تقع في خلة أبو غنيم، والمنصرة، وعين الحمام، القريبة من مستوطنة "بيت عاين"، وتعود ملكيتها لعائلة غنيمات. مشيرًا إلى أنّ البلدية تقدّمت بشكوى بعد إحضار كل الأوراق التي تثبت الملكية الفلسطينية للأرض، المزروعة بأشجار الزيتون وغيرها.

وخلال الأسبوع الماضي صدر نحو 17 أمرًا عسكريًا يقضي بتجديد سريان وضع اليد، وطالت هذه الأوامر آلاف الدونمات لصالح ما يعرف "المسار الأمني" لجدار الفصل العنصري، ومناطق نفوذ مستوطنات واستخدامات أخرى، وهي بالمجمل تقع ضمن المناطق المصنفة "ج".