أودى انفجار سيارة ملغومة بمدينة درنة شرق ليبيا ، بحياة 7 أشخاص على الأقل، وإصابة 19 آخرين، في حملة مكثفة لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من أجل استعادة المدينة التي طردوا منها في يونيو على يد جماعات متشددة منافسة مدعومة من الأهالي الغاضبين من وصول مقاتلين أجانب ورجال دين إلى المدينة.
وقال الأهالي لوكالات صحفية إن مقاتلي داعش حاولوا، الأحد، استعادة درنة، وأضافوا أن كتيبة بوسليم تمكنت من صد هجومهم ولكن القتال بالأسلحة الثقيلة مستمر حتى ساعة متأخرة من المساء.
وفي بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد "تنظيم الدولة" وقوع معارك في منطقة شرقية من درنة قائلا إن هناك العديد من القتلى والمصابين، ولكن لم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل.
وقال عبد الكريم صبرا، متحدث عسكري محلي إن سلاح الطيران التابع للحكومة الرسمية بليبيا ومقرها شرق البلاد نفذ ضربة جوية على منطقة الفتايح التي كان مقاتلو داعش يحاولون استعادتها.
