قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الأحد، أن جميع الفصائل الفلسطينية وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها حركة حماس.
وأضاف عباس خلال افتتاح الدورة الثالثة للمجلس الاستشاري لحركة "فتح" بمقر الرئاسة في مدينة رام الله "لا انتخابات بدون مدينة القدس ، ولا مرسوم رئاسي قبل الموافقة على إجراء الانتخابات في القدس"، مُتابعًا "إذا لم نحصل على موافقة رسمية أننا يجب أن نجري هذه الانتخابات في قلب القدس لأهل القدس، أقول لكم بصراحة لا نستطيع أن نجري انتخابات".
وبشأن ما يُسمى حوارات التهدئة في غزة، أشار عباس "تجري حوارات حول تفاهمات للتهدئة في غزة، يعني هنا تُمنع عنا الأموال وتُقضم الأرض وهناك تُصنع تفاهمات للتهدئة وتفاهمات للسكوت وأموال تذهب لهم يحملها نتنياهو شخصيًا ويوصلها، ونحن هنا يقطع عنا لماذا؟ ونحن يجب ألا نسأل هذا السؤال لأنه معروف، نحن نريد حلاً وطنيًا، ولكن المفارقة الغريبة أن هنا اتفاقات للتهدئة وهنا يوميًا قرارات من أجل التضييق علينا".
وحول المحكمة الجنائية الدولية، قال "الذي اعتدى علينا سنحاسبه، نحن لن نخاف لأننا أصحاب حق، لذلك نقول للعالم إننا سنذهب للمحكمة الجنائية الدولية".
وأوضح أن "إسرائيل لم تترك مجالاً إلا واستغلته من أجل أن تقضم الأراضي الفلسطينية وآخرها اليوم، قررت أن تحسم الأموال التي لنا عن 2018 وقيمتها 150 مليون شيقل، وصدر قرار آخر يشرع الاستيطان، بمعنى أوعزوا لكل من لديه بيت أن يسجله في القانون لتكون أرضه ملكا للمستوطنين، حتى يقولوا تسألوننا عن مستوطنات هذه أراضينا، وهذا من أخطر القرارات التي تأخذها إسرائيل".