دعت جمعية الوفاق الوطني المُعارضة في البحرين ، إلى إنقاذ أرواح العشرات من سجناء الرأي الذين يعانون من أمراض ضاغطة ويُحرمون من تلقي العلاج.
وشددت الجمعية في بيانٍ لها، على أن "أصل الاعتقال غير قانوني وغير مبرر لكونهم سجناء رأي، فضلاً عن أن ظروفهم الصحية تتطلب ضرورة الإفراج عنهم"، مؤكدةً على "ضرورة التحرك من قبل كل الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان".
وبحسب الجمعية، فقد رصدت في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي 49 حكمًا تعسفيًا و105 ضحية تعذيب وسوء معاملة، بينهم 103 حالة حرمان من العلاج، و6 حالات اختفاء قسري.
من جهتها، قالت الناشطة الحقوقية البحرينية ابتسام الصايغ لقناة "الميادين"، إن "هناك حالات حرجة عديدة في السجون البحرينية، وأحد السجناء يعاني من مشاكل في الكلى وهو من دون أدوية منذ 3 أسابيع"، لافتةً إلى أن "هناك شخصان خرجا من السجن بسبب حالتهما لكن المرض كان قد وصل إلى مرحلة متقدمة جدًا".