بدأ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، بنشر بنية تحتية تكنولوجية لكشف ورصد مواقع حفر في المجال التحت أرضي على الحدود اللبنانية.
وستبدأ الأعمال في منطقة “مسغاف عام” في الأراضي المحتلة، المقامة مقابل قرية عديسة ومن المخطط أن تتوسع إلى مناطق أخرى على طول الحدود مع لبنان وفقاً للحاجات العملياتية .
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنّ البنية التحتية تستند إلى تكنولوجيا فريدة من نوعها تمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية وسوف ترصد ما يجري في المجال التحت أرضي في خطوة وقائية، إذا تم الكشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه.
ونفي الناطق العسكري، أن تكون هناك معلومات جديدة عن وجود أنفاق أخرى قام حزب الله بحفرها منذ إحباط أنفاقة الستة الخارقة للحدود خلال حملة درع الشمال العام الماضي.
وتابع: “لقد كشف وأحبط الجيش قبل عام وخلال حملة درع الشمال الأنفاق الستة الخارقة للحدود التي قام حزب الله بحفرها".
وزعم أن الحملة تمكنت من إزالة قدرة فريدة قام حزب الله بإنشائها على مدار أعوام واستثمر فيها موارد هائلة، مبينًا أنّ التقديرات في الجيش تفيد بأنه لا توجد أية أنفاق خارقة للحدود من الحدود اللبنانية إلى داخل الكيان الصهيوني.
وأوضح أن نشر البنية التحتية يعتبر عنصرا إضافيا في الجهود الواسعة لحماية الحدود في فرقة الجليل، مشيراً إلي أن الجهود ستتواصل لحماية الحدود.