Menu

المركز الفلسطيني يشدّد على ضرورة التصدي لملف "الإعتقال الإداري"

بوابة الهدف_ غزة_ تصوير/طارق أبو الخير:

نظّم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ندوة، عُنونت بـ"التغذية القسرية..جريمة تعذيب"، تضامناً مع الأسير في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام لأكثر من شهرين، محمد علّان، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، دون تهمة أو محاكمة.

وحضر الندوة ممثلين عن المركز الفلسطيني، وجمعٌ من رجال القانون ومثقفين ومهتمّين، وعدد من المؤسسات المعنية بالأسرى. وعقدت في فندق "كومودور" على شاطئ بحر غزة، ظهراً.

وتحدّث أ.راجي الصوراني رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإعلام، في كلمته حول مفهوم الاعتقال الإداري، الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، وتزّج بناءً عليه مئات الأسرى في سجونها، بلا تهم أو محاكمة.

كما تحدث أ.الصوراني، عن مفهوم التغذية القسرية الذي أقره كنيست الاحتلال مؤخّراً، وكانت على وشط تطبيقه على الأسير علّان، وهو إجراء تعسفي يخالف كافة القوانين والمواثيق التي تضمن حقوق المعتقل، ومن ضمنها الحق في الجسد، ويقع تحتها الحق في الاحتجاج ضد سياسة السجّان، بالإضراب عن الطعام.

واستعرض أ.الصوراني أمثلة عديدة، تجسّد مدى ظلم الاحتلال وسياسته غير القانونية في تعاملها مع هذا الملف.

وعن إضراب الأسير محمد علّان، الذي تجاوز الـ60 يوماً، شدّد أ.الصوراني رفضه لكل ما يتضمّنه الاعتقال الإداري، مطالباً بالإفراج الفوري عن علّان، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الاستشهاد، وفقاً لآخر التقارير الطبية التي تؤكد أن وضعه الصحي حرج جداً.

وقال أ. الصوارني: أي طبيب سيرغم أسرانا على تناول الغذاء، سنلاحقه قانونياً.

يأتي هذا بالتزامن مع استنفار تشهده سجون الاحتلال على مستوى إدارة مصلحة السجون، التي تستعد لأي مواجهة مع الأسرى، أو انتفاضة قد تشتعل في حال استشهاد محمد علّان.

وكانت قوات القمع الخاصة اقتحمت صباحاً، قسم "4" بسجن ريمون الصحراوي ، ونقلت الأسرى منه إلى قسم "1"، وعملت على إغلاق كافة أقسام السجن.