Menu

بعد أسبوعين على الضخّ للكيان

تفجير خط غاز في سيناء المصريّة.. ما علاقته بـ"إسرائيل"؟

تفجير- صورة توضيحية

القاهرة_ وكالات

فجر مجهولون، الليلة الماضية، خطًّا للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء في مصر، تضاربت المعلومات حول علاقته بـ"إسرائيل"، وفقما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.

وقالت المصادر الأمنية، حسب وكالة (RT) إنّ مجموعة مسلحين ملثّمين يستقلّون سيارة رباعية الدفع، فجروا خط الغاز بمنطقة التلول، الواقعة على بعد حوالى 80 كلم غربي مدينة العريش، بعد وضع متفجّراتٍ أسفله. ولم تسجل أيّة إصابات بشرية في الهجوم الذي لم تتبناه أيّة جهة. في حين قال شهود عيان إن الانفجار كان هائلًا، وأنّ ألسنة اللهب والدخان ارتفعت من الموقع المستهدف.

وذكرت المصادر، أن الخط الذي تم تفجيره هو خط داخلي وليس خطًا دوليًا، إذ إنه يزود بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الأسمنت بوسط سيناء.

لكن وسائل إعلام مصرية و"إسرائيلية"، أكدت أن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل "ليفياثان الإسرائيلي" ومصر، وهذا ما نفاه كونسورتيوم ليفياثان- اتحاد الشركات الذي تقوده شركة "نوبل إنيجري" الأميركية والمسؤول عن تطوير حقول الغاز البحرية "الإسرائيلية".

وعقب الهجوم، مشطت قوات الأمن المصرية المنطقة للبحث عن منفذيه، فيما أغلقت الشركة المشغلة لخطوط الغاز بشمال سيناء المحابس المؤدية إلى منطقة العريش بصورة احترازية.

وقبل أسبوعين بدأ كيان الاحتلال "الإسرائيلي" ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، وذلك تنفيذا لاتفاق بقيمة 15 مليار دولار مدته 15 سنة.

وسابقًا كانت "إسرائيل" تشتري الغاز من مصر، لكن الأنابيب البرّية استُهدِفت مرارًا بهجمات نفذتها "جماعات متشددة" في سيناء خلال العامين 2011 و2012.

ويصل الغاز "الإسرائيلي" من حقلي تمار وليفياثان البحريين إلى مصر عبر خط أنابيب شركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز، وهو خط يقع معظمه تحت الماء ويربط بين مدينة عسقلان الساحلية الإسرائيلية ومدينة العريش المصرية.