Menu

الجامعة آخر معاقل الثورة

القطب الطلابي: لن نسمح للمطبّع باسم خوري دخول جامعة بيرزيت

طلبة بيرزيت يرفضون التطبيع

رام الله _ بوابة الهدف

قال منسق القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي في جامعة بيرزيت باسل البرغوثي، مساء اليوم الأربعاء، إن "عضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت المطبّع باسم خوري يدعو في بيانه "بيان للحقيقة والتاريخ"، إلى وقف ما أسماه التحريض ضده قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه!".

وأضاف البرغوثي في بيانٍ له إن "رسالتنا لهذا الرجل المتفاخر بتطبيعه، أن ينتظر هو ما لا تحمد عقباه، فنحن ومنذ هذا اليوم نعلن أننا لن نسمح لهذا المطبع بدخول حرم جامعة بيرزيت وحضور أي من فعاليات الجامعة أينما كانت، بل وأننا سنتصدى لتواجده في أي اجتماع قادم لمجلس أمناء جامعة بيرزيت، حتى يقدم على استقالته من مجلس أمناء هذه الجامعة".

وأوضح البرغوثي أن "جامعة بيرزيت هي آخر معاقل الثورة الفلسطينية، ولن نتخلى عن بقاء بيرزيت كما عهدها يحيى عياش، ومروان البرغوثي، وكما علمنا رفيقنا البطل يزن مغامس"، مُشيرًا بالقول "إذا كان خوري يبرر تطبيعه بأنه نهج السلطة الفلسطينية، فموقفنا واضح وصريح من هذا النهج، ومن كل لجان التواصل الزائفة والبائسة".

وتابع "واذا كان خوري يبرّر تطبيعه بأنه مواجهة لصفقة القرن، فندعوه لأن يجد حجة جديدة، لأن الذين سبقوه في المطاعم استخدموا ذات الحجة ورأوا الرد المناسب من شباب هذا الوطن".

اقرأ ايضا: الشعبية: اللقاءات التطبيعية طعنةً لشعبنا تجري برعاية قيادة السلطة

ودعا البرغوثي في ختام بيانه "إدارة جامعة بيرزيت ومجلس أمناءها بأخذ موقف حاسم وواضح تجاه باسم خوري وأمثاله، ولا يكون هذا الموقف بأقل من طرده ومقاطعته".

ودانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في وقتٍ سابق بأشد العبارات مشاركة قيادات فلسطينية رسمية في مؤتمر تطبيعي أقيم في "تل أبيب"، مؤكدة أن "هذه اللقاءات التطبيعية المستمرة طعنةً لشعبنا، وتجري برعاية مباشرة من قيادة السلطة وخاصة الرئاسة".

وطالبت الجبهة بحلّ ما تُسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي شارك نائب رئيسها والتي يترأسها محمد مدني عضو لجنة مركزية في حركة فتح.

وأكدت الجبهة أن "المشاركة في هذا اللقاء التطبيعي مع قوى وشخصيات صهيونية معادية تُبرهن عدم جدية قيادة المنظمة في تنفيذ قرارات الإجماع الوطني بالقطع مع اتفاق أوسلو ووقف كافة أشكال اللقاءات والعلاقات مع الكيان لا سيما الأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني".