Menu

حماس: اختطاف الفلسطينيين في سيناء يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية

الهدف- وكالات

وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حادث اختطاف أربعة فلسطينيين في منطقة شمال سيناء، مساء الأربعاء، بأنه "حادث خطير"، "ويكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية."

وأضافت في بيان أصدرته مساء الخميس، واستلمت وكالة الأناضول نسخة منه: "تأتي خطورة الحادث كونه ولأول مرة يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، بحيث يبدو أنه انقلاب أمني وخروج على التقاليد."

ولم تقدم الحركة في البيان، مزيدا من التفاصيل حول مقصدها صراحة من التصريحات السابقة.

وتابع البيان قائلا: "الأمر يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات الفلسطينية المصرية في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة."

وأشارت الحركة إلى أن الحافلة التي استهدفها المسلحون، كانت في "حماية الأمن المصري، على مسافة قريبة من معبر رفح، حيث تم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها ومناداة أربعة من الشباب بالاسم من كشف كان بحوزتهم، ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهول."

وأكدت أنها تجري منذ وقوع الحادث اتصالات مع "الجهات الأمنية المصرية"، كي "يتحمّلوا مسؤولياتهم في إعادة هؤلاء المواطنين سالمين إلى بلادهم، لاسيما وأنهم عبروا المعبر بموافقة الجهات الأمنية التي كانت بوسعها ردَّهم وعدم تمكينهم من العبور."

وأضاف البيان: "حرصاً منا على استمرار العلاقات الإيجابية سنستمر في الاتصالات ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية لتدارك الأمر وإعادة المخطوفين علماً بأن الحركة أبلغت هذه الجهات الأمنية بالمعلومات المتوفرة لديها حول عملية الاختطاف."

ولم تعقب الجهات الرسمية في مصر، أو فلسطين على الحادثة (حتى اللحظة)، كما لم تتبنَ أي جهة مسلحة عملية اختطافهم.

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.