أعلنت المصادر الطبية وفاة الشابة الفلسطينية، نسرين عبد الحفيظ جبارة (36 عامًا)، صباح اليوم الأحد، من سكان مدينة الطيبة في الداخل المحتل عام 1948، بإطلاق نار في المدينة.
وأصيبت المغدورة جبارة وهي أم لـ3 أطفال، بعدة عيارات نارية في الرأس، حيث قتلت وهي في طريقها للعمل. وفق ما ذكره موقع "عرب 48"، الذي أضاف أنّ "الشرطة بدأت بالتحقيق في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات".
ووفق ما نشره الموقع، كانت جبارة داخل مركبة، حين اقترب منها مجهولٌ على دراجة نارية وقام بإطلاق النار صوبها وأصابها في الرأس، وهرب من المكان.
وتشهد البلدات والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948 تصاعدًا في وتيرة العنف والجريمة المنظمة التي تُؤكّد الفعاليات الشعبية والقوى السياسية أنّ سلطات الاحتلال المُتسبب الأول فيها، بحمايتها منظمات الإجرام وتقاعسها عن تطبيق سلطة القانون وفك رموز جرائم القتل ومحاربة فوضى السلاح.
وبمقتل نسرين جبارة من الطيبة الذي قتل عمها أيضا قبل أقل من عام، ترتفع جرائم القتل في البلدات العربية إلى 10 جرائم منذ مطلع العام الجاري 2020، وقبل أيام قتل الشاب نبيل عيسى عماش، في العشرينيات من عمره، من جسر الزرقاء، في جريمة إطلاق نار بالقرية.