Menu

خلال مؤتمر مشترك

الصحة تعلن عدة إجراءات اتخذتها لمواجهة "كورونا" في غزة والضفة

غزة _ بوابة الهدف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين عن عدة إجراءات اتخذتها الوزارة بشقيها في رام الله وغزة، لمواجهة خطر فيروس "كورونا"، كما أنها أجرت أكثر من 200 فحص لحالات اشتبهت بإصابتها بالفيروس، ثبت عدم إصابة جميعها.

وأكد مدير عام الرعاية الأولية في الصحة برام الله كمال أبو شخرة على أن جميع الإجراءات التي تقوم بها الوزارة احترازية، إذ لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في فلسطين.

وبيّن خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك عقدته الوزارة في رام الله، إلى أنها أجرت تدريبات لكافة الأطباء وأطباء الطب الوقائي وطواقم مكافحة العدوى وتم وضعهم بمستجدات الوباء وكيفية التعامل معه، مشيرًا إلى إجراء تدريبات لسائقي الإسعاف حول آليات التعامل مع المشتبه بإصابتهم بكورونا.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن الوزارة أعلنت ومن اللحظة الأولى لانتشار الوباء في العالم حالة طوارئ وطنية وتعمل بنظام الطوارئ في التعامل مع حالة الأمراض المعدية بالتنسيق مع الرعاية وكل المؤسسات ذات العلاقة، وتم توزيع معدات الوقاية الشخصية، بعد توفير جزء منها من منظمة الصحة العالمية.

وبيّن أن الوزارة وضعت آلية للقادمين إلى الضفة و غزة وفق محددات معينة خاصة القادمين من الدول العشر الأكثر إصابة بالوباء، إذ يتم أخذ عينة ويبقى الوافد تحت الحجر الصحي لحين ظهور النتائج، ويتم تسريحه إلى بيته بحال ظهرت نتائج تفيد بعدم إصابته بالفيروس.

كما أعاد التأكيد أن كل النتائج للفحوصات التي أجريت على معبر أريحا بالضفة للقادمين من الأردن ومعبر رفح بغزة سلبية، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة بالفايروس.

وأشار إلى أنه سيتم قريبًا تجهيز مستشفى خاص بفيروس كورونا، مشددًا على أن هناك تعليمات وتوجيهات من الوزيرة واضحة بمواجهة ومنع وصول هذا الوباء إلى فلسطين بالتنسيق بين غزة والضفة، خاصة وأنه لا علاج أو دواء له على مستوى العالم حتى اليوم.

وبيّن أن التعليمات تتعلق بالضفة الغربية وقطاع غزة على ذات الدرجة من الجهوزية والاستعداد، والعمل الفوري على تزويد غزة بكل مايلزم من امكانيات تساعد على انجاح هذه الجهود سواء المواد المخبرية اللازمة لإجراء الفحوصات في غزة أو حتى تنفيذ البرامج التدريبية للطواقم الصحية في القطاع.

وأهاب أبو شخرة بالمواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والارشادات الوقائية التي تصدرها الوزارة وعلى رأسها تجنب ملامسة أي شخص مصاب بالزكام أو الانفلونزا الشديدة، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية في حالة السعال وصعوبة التنفس.

كما أرشد المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الصحة حال طٌلب من أحدهم الالتزام بالحجر المنزلي، أو الحجر الصحي في حال طُلب منه ذلك، مشددًا على أنه سيتم فرض الحجر الإلزامي على المخالفين.

وذكر المسؤول أن إمكانيات مواجهة الفايروس متوفرة حاليًا وأنه سيتم خلال اليومين القادمين استكمال توفير المستلزمات الخاصة بمشافي القطاع بهذا الخصوص.