Menu

ضمن شروطٍ تراعي كورونا..

اليوم.. أكثر من 11 ألف عامل توجّهوا إلى الداخل المحتل عام 1948

عمال- صورة ارشيفية

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

بدأ، قبيل فجر اليوم الأحد 3 مايو، دخول العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل عام 1948، متوجهين إلى أماكن عملهم، وفق ما أعلنته وزاة العمل الفلسطينية من شروطٍ وضوابط تُراعي جائحة كورونا.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، صباح اليوم، أنّ قرابة 11,500 عامل فلسطيني من الضفة الغربية دخل "إسرائيل"، حتى الساعة  التاسعة تقريبًا. وستتواصل عملية إدخالهم حتى الساعة 12 ظهرًا.

وكان الناطق باسم وزارة العمل الفلسطينية، بالضفة المحتلة، رامي مهداوي، قال إن 40 ألف عامل فلسطيني، يتوجهون إلى عملهم داخل الأراضي المحتلة عام 1948، يومي الأحد والاثنين، ولكن ضمن شروط محددة.

وأضاف مهداوي، في تصريحات له، الجمعة، أن العمال الذين نشرت أسماؤهم عبر موقع وزارة العمل سيتوجهون يومي الأحد والاثنين، من خلال تصاريح إلكترونية صالحة لمدة يوم واحد فقط، عبر معابر: "نعلين، وقلنديا، ووادي الخليل "ميتار"، وترقوميا، والجبع، والزيتونة، وقلقيلية، والطيبة، والجلمة، والريحان".

وأشار مهداوي إلى أنه سيُسمح للعمال بالدخول إلى "إسرائيل" كلٌ في يومه حسب القوائم المنشورة، ما بين الساعة الثالثة والنصف صباحًا، حتى الثانية عشرة ظهرًا، حيث سيُسمح بدخول 500 عامل كل ساعة. لافتًا إلى أنّ "هؤلاء العمال تم طلبهم من قبل المشغلين الإسرائيليين، وأغلبهم ممن يعملون في قطاع البناء".

وتابع مهداوي "يجب على العمال الالتزام بالمبيت في أماكن عملهم حتى نهاية شهر رمضان، وهناك تعهدات من المشغلين الإسرائيليين بتوفير أماكن مبيت لائقة لهم، وفي حال لم يكن هناك التزام سيعود العمال، إضافة إلى أن المشغل الإسرائيلي سيوفر وسيلة نقل آمنة لهم بعد المعبر حتى لا يحصل تزاحم".

ولفت إلى أن "الوزارة طالبت بتوفير تأمينات صحية وعلاج للعمال في إسرائيل، وأن يتم إرسال أي عامل تظهر عليه أعراض المرض، إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى على المنشأة التي يعمل بها".

وشدد مهداوي على ضرورة التزام العمال بارتداء القفازات والكمامات، والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين، من أجل حماية أنفسهم، كما سيتم ترتيب عودة العمال قبل عيد الفطر، في مواعيد محددة بشكل منظم وجماعي، وبحافلات مخصصة ومعقمة.

يشار إلى أن 98 ألف عامل فلسطيني، يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، في قطاعات مختلفة، تتركز غالبيتها في قطاع البناء.