تتسارع التحركات على ما يبدو في سبيل إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، مع ظهور معلومات جديدة تتعلق بالوساطات، ما يدفع حكومة العدو لعقد اجتماع هو الثاني من نوعه خلال أسبوع أو يزيد قليلاً لمناقشة هذه الصفقة المحتملة، ما أعلن العدو اليوم حيث سيعقد الكابينت اجتماعًا خاصًا غدًا، بينما كان الاجتماع الماضي أقل أهمية.
وكشف في الأيام الأخيرة عن تزايد الاتصالات بين حماس والكيان عبر وسيط كشف عنه المبعوث السويسري إلى الشرق الأوسط رولان شتاينر.
وقالت أخبار العدو هذا المساء أن شتاينر كان يرسل رسائل بين الطرفين لعدة سنوات، في محاولة لتمرير صفقة محتملة. من بين أمور أخرى، التقى المبعوث السويسري مع كبار المسؤولين في حماس. وتقول وزارة الخارجية السويسرية: "إن اتصالاتنا وسياساتنا تسمح بنقل الرسائل بين الأطراف".
وذكرت صحيفة ألمانية صباح اليوم أن هناك العديد من الوسطاء في الاتصالات، بما في ذلك من ألمانيا ومصر. حيث وبعد زيارة الرئيس رؤوفين ريفلين إلى ألمانيا في يناير الماضي، عادت ألمانيا بطريقة مهمة للغاية.
وفي غضون ذلك، تشير مصادر فلسطينية إلى أن الاتصالات بدأت في وقت مبكر ولا تزال هناك فجوات كبيرة وفي الوقت نفسه يعارض وزير الحرب "الإسرائيلي" نفتالي بينيت والوزير وعضو مجلس الأمن السياسي بتسلئيل سموتريتش الاتفاق مع حماس، إذا تضمن ذلك إطلاق فدائيين أو بتعبير الوزير الصهيوني "إرهابيين أيديهم ملطخة بالدماء".