اقتحمت 40 آلية عسكرية "إسرائيلية" على الأقل، معززة بجرافات، مدينة ومخيّم جنين، الليلة الماضية، وحاصرتهما، قبل أن تندلع مواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين، وُصفت بالأعنف منذ سنوات.
وأفادت المصادر الفلسطينية أن المقاومة في جنين، أن المقاومة أحبطت عملية للقوات "الإسرائيلية".
وجاء أن جنود الاحتلال اعتقلوا الأسير المحرر، والقيادي في حركة حماس ، مجدي رجا أبو الهيجاء، بعد أن هدمه منزله الواقع في منطقة "الهدف"، كما اعتقلوا والدته وابنه صهيب "18 عاماً"، وشقيقه علاء. كما حاصروا أيضاً منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، الذي يُعتقد أنّه تمكّن من الفرار دون أن يتم اعتقاله.
وأصيب 15 مواطناً على الأقل في عملية الاقتحام، وما أعقبها من اشتباكات، جرّاء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، تجاه الشباب الفلسطيني. كما أُصيب جندي "إسرائيلي"، وجرى نقله بمروحية عسكرية، كما أوردت المصادر العبرية.
ونقلت مصادر على لسان محافظ جنين، اللواء إبراهيم رمضان، أن الوضع لا يزال غير مُطمئن في جنين، مؤكّداً عدم وجود أنباء موثوقة حتى اللحظة عن ارتقاء شهداء.
وكانت الأنباء تضاربت في وقتٍ متأخر من الليلة الماضية، حول ارتقاء شهيد بجنين، خلال اشتباكات بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، فيما تحدثت مصادر الاحتلال عن "هدف أمني ثمين" تتعامل معه القوات "الإسرائلية" في المخيّم.
