Menu

انطلقت بسبب عنصرية الشرطة

استمرار الاحتجاجات في أميركا.. ترامب يصفها بـ "الإرهاب الداخلي" ويهدد بنشر الجيش

وكالات - بوابة الهدف

وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، الاحتجاجات ضد العنصرية التي بدأت بعد مقتل مواطن أميركي من أصول أفريقية على أي أحد عناصر الشرطة بـ "الإرهاب الداخلي".

وأشار إلى أن الاحتجاجات على مقتل المواطن جورج فلويد يقودها "إرهابيون محليون وهذه جريمة ضد الإنسانية وأنه سيحارب من أجل إبقاء البلاد آمنة".

وقال ترامب، في كلمة وجهها للشعب الأميركي من حديقة البيت الأبيض: "أحذر منظمي الإرهاب والمشاغبين بأننا سنحاكمهم".

وأضاف سأتخذ قرار بنشر الجيش في حال تصاعدت الأمور لضبط الأمن والنظام بسرعة، مشيرا إلى أنه طلب من حكام الولايات نشر الحرس الوطني بالأعداد الكافية لحماية المواطنين.

وأوضح ترامب أن العديد من حكام الولايات فشلوا في حماية مواطنيهم من هجمات العصابات واللصوص، مضيفا "سأعمل على حماية المتظاهرين السلميين ولن أسمح باختطاف أصواتهم".

وأكد أنه سيصدر أوامر رئاسية لوقف التخريب والدمار، وتابع: "سنطبق العدالة في قضية مقتل جورج فلويد"

وحذر الرئيس الأميركي منتهكي حظر التجوال من الاعتقال ومواجهة أحكام قضائية قاسية: "أقول للمشاغبين والإرهابيين بأنهم سيواجهون قوانين صارمة".

وذكر ترامب أن "أميركا تأسست على مبدأ القانون، ويجب ألا نستسلم للكراهية أو الغضب".

وأضاف سأتخذ قرار بنشر الجيش في حال تصاعدت الأمور لضبط الأمن والنظام بسرعة، مشيرا إلى أنه طلب من حكام الولايات نشر الحرس الوطني بالأعداد الكافية لحماية المواطنين.

وأوضح ترامب أن العديد من حكام الولايات فشلوا في حماية مواطنيهم من هجمات العصابات واللصوص، مضيفا "سأعمل على حماية المتظاهرين السلميين ولن أسمح باختطاف أصواتهم".

وأكد أنه سيصدر أوامر رئاسية لوقف التخريب والدمار، وتابع: "سنطبق العدالة في قضية مقتل جورج فلويد"

بذات السياق، أكدت مصادر صحافية أنه تمّ إرسال ما بين 600 إلى 800 عنصر من الحرس الوطني من 5 ولايات إلى العاصمة واشنطن لدعم القوات الأمنية. في حين أفاد مصدر عسكري في البنتاغون بأن إرسال نحو 250 عنصر من الشرطة العسكرية إلى واشنطن العاصمة، لكن لم يتم تحديد مهمتهم بعد.

وقالت المصادر إن قوات الأمن استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مشيراً إلى أن الولايات التي يحكمها ديمقراطيون يرفضون أي تدخل عسكري في موضوع الاحتجاجات.

وفُرض حظر للتجوّل، أول من أمس، في واشنطن، بحسب ما أعلن رئيس بلديّة العاصمة موريل باوزر. وكتب باوزر على موقع «تويتر»، أنّ حظر التجوّل سيكون ساري المفعول بدءاً من الساعة «23,00 الأحد حتّى الساعة 06,00 الإثنين»، مضيفاً أنّه أمر بنشر الحرس الوطني في المدينة لدعم الشرطة. وكان قد تجمّع مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض، الذي وُضع تحت حراسة مشدّدة، في حين أفادت وكالة «فرانس برس» بأنّ بعض المتظاهرين ألقوا زجاجات ماء باتّجاه الشرطة.

وامتدت التظاهرات إلى لوس أنجلس ودنفر وفيلادلفيا وسياتل وغيرها الكثير من المناطقْ، ونشرت السلطات قوات الحرس الوطني في أكثر من 20 مدينة لمؤازرة شرطة مكافحة الشغب.

وفي سياق متصل، أكد كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان مشترك أنّ الشعب يحتج لوضع حد للظلم والوحشية العنصريين، مضيفا أنه فيما "تنشد أميركا الوحدة فإنّ الرئيس ترامب يمزّقها، كما اتّهم البيان ترامب بإشعال فتيل الفتنة في أميركا".