أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأنّ الأسير حكمت عبد الجليل، 38 عامًا، من مدينة نابلس، يدخل، اليوم السبت، عامه السابع عشر داخل سجون الاحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد على خلفية نشاطه في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، واتهامه بالوقوف خلف عمليات فدائية قُتل فيها صهاينة.
ويعتبر الأسير عبد الجليل أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، وتعرض للنقل أكثر من مرة من سجن إلى آخر ضمن سياسة استهداف قادة الحركة الأسيرة التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون.
وحكمت عليه المحاكم الاحتلالية بالسجن المؤبد، وأثناء المدة الطويلة التي أمضاها في الأسر، بات أحد قادة الجبهة البارزين، وأُسنِدَت إليه مجموعة من المهام التنظيمية، وقاد عددًا من المنظمات الروابطية، وتدرج بالسلم القيادي في الهيئات القيادية لمنظمات الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.
ونقل عبد الجليل عشرات المرات بين مختلف السجون الصهيونية، وشارك في عشرات الفعاليات الاعتقالية والاحتجاجات، والإضرابات عن الطعام لا سيما أعوام ( 2004-2011-2012).
ولد في بلدة بيت دجن، بتاريخ 18 مارس1981، ونشأ وترعرع في قريته وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة القرية، والثانوي في إحدى مدارس مدينة نابلس، والتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1998 ، وشكّل مع رفيق دربه الأسير ثائر حنيني توأمة في كل مهمة تنظيمية أو جماهيرية أو كفاحية.
وانضم الأسير إلى ميدان النضال العسكري مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، والتحق في صفوف الكتائب بشكل رسمي عام 2003، ومارس دوره الكفاحي وأدى مهمات نضالية متعددة إلى أن وقع في الأسر بتاريخ 6/6/2004.