Menu

تحقيق أممي: 2000 سوري ماتوا غرقا.. والعالم أخفق في حماية اللاجئين

آثار الدمار في الأحياء السورية

بوابة الهدف_سوريا

قال تحقيق أعدته الأمم المتحدة حول النزاع القائم في سوريا، أن 2000 سوري ماتوا غرقا أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الاوروبية.

وعلق التحقيق على هذه النتيجة بأن العالم "أخفق" في حماية اللاجئين، حاثا إياهم على التصرف بـ "إنسانية".

وحذر التقرير الذي أعدته لجنة شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من أنه "لا يبدو أن أي من الأطراف المتصارعة أنه قريب من الانهيار أو على وشك تحقيق نصر ناجز، فالكل قد حصلوا على قنوات دعم واراض وقدرات عملياتية تسمح لهم بالاستمرار لعدة سنوات مقبلة".

وأكد المحققون أن مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" قد ارتكبوا "جرائم قتل وتعذيب واغتصاب واستعباد جنسي وعنف جنسي وطرد وغيرها من الافعال اللا إنسانية وذلك كجزء من هجوم منظم على السكان المدنيين".

وأشاروا لأن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة تقوم أيضا "بفرض أيديولوجيتها المتطرفة" في المناطق التي تسيطر عليها في محافظة ادلب الشمالية.

ولفت التقرير لأن "الاماكن التي يتمتع بها اللاجئون السوريون الذين يحاولون الفرار بالحماية تتقلص باستمرار."

وأضاف: إن اخفاق العالم في حماية اللاجئين السوريين يجري ترجمته الآن إلى أزمة في جنوبي القارة الاوروبية. إن مسؤولية حماية حقوق هؤلاء اللاجئين لا يجري تقاسمها أو الاضطلاع بها بشكل كاف.

وبين رئيس لجنة التحقيق سيرجيو بينييرو للصحفيين في جنيف أن250 الفا من اللاجئين السوريين سعوا للحصول على اللجوء في أوروبا فيما تستضيف الدول المجاورة ل سوريا اربعة ملايين مدنهم.

وقال محذرا "إنه من الضروري للمجتمع الدولي أن يتصرف بانسانية وتعاطف وذلك بتأسيس قنوات قانونية للهجرة من شأنها زيادة الحماية للاجئين والساعين للجوء."