Menu

أحد أبطال عملية 17 أكتوبر

تحذير من تدهور الحالة الصحية للأسير محمد فهمي الريماوي بسبب الإهمال الطبي

الأسير القائد محمد فهمي الريماوي

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

حذَّرت عائلة الأسير محمد فهمي الريماوي، اليوم الأربعاء، من أنّ "حالته الصحية قد تتردى في أي لحظة بسبب الأمراض التي يعانيها وعدم تقديم إدارة مصلحة السجون العلاج اللازم له".

وأفادت عائلة الريماوي لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّه "وبالإضافة لمرض حمى البحر الأبيض المتوسط فإنه يُعاني حاليًا من فشل في إحدى رئتيه ويتنفّس بصعوبة من خلال الثانية".

بدوره، أكَّد أخصائي الجراحة العامة د. بكر أبو صفية لمركز حنظلة، أنّ "المرضى المُصابون بحمى البحر الأبيض المتوسط يحتاجون إلى إقامة دائمة في المشفى كون المرض الذي لا زال مُسببه مجهولاً يؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل حد الخطورة مع ما يعنيه ذلك من فقدان للسوائل وتهديد خطير للوظائف الحيوية لجسم المريض الذي لا يُمكنه النوم إلا تحت تأثير المُسكنات التي يجب أن تكون محسوبة بِدقة".

وحذَّر أبو صفية من أنّ "المرض المذكور يُسبب ألامًا مبرحة للمصابين به وقد يخطئ الأطباء فيشخصون سببها بأنه قرحة معوية أو إنفجار للزائدة".

وعن تَعَطُل إحدى رئتي الريماوي عن وظيفتها، أوضح أبو صفية أنّ "المُصاب بمثل هذه الأمراض لا يمكنه الإقامة في أي مكان سوى المشفى ليظل تحت المتابعة الطبية الدائمة".

جدير بالذكر أنّ القائد محمد فهمي الريماوي المحكوم بالسجن المؤبد والبالغ من العمر (53) يقبع حالًي في سجن نفحة الصحراوي وقد عانى خلال فترة سجنه الطويلة من أمراض مُتعددة واشتبه الأسرى في مرحلةٍ سابقة أنه مُصاب بمرض السل، علمًا أنّه أحد أبطال عملية السابع عشر من أكتوبر وقد أعتقل بعد العملية بيومين وتحديدًا بتاريخ 19-10-2001، بحسب مركز حنظلة.