Menu

عبد العال: انتصار تموز  2006 ملك القوى المؤمنة بعدالة الحق الفلسطيني 

عبد العال.jpg

بيروت - بوابة الهدف

قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، إن كل انتصار على العدو هو انتصار لنا لفلسطين ولنهج القتال والكفاح والمقاومة وكما اليوم أو غدًا وفي انتصار 2006.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى ال14 لانتصار تموز 2006 ، ضمن لقاء احتفالي رمزي اقيم في بيروت 27 تموز ، بدعوة من التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة.

وأضاف عبد العال: أهم درس  للنصر انه بالمقاومة تحقق لأنها  تحمل الأمانة التاريخية، بتصميم ومسؤولية أداء الواجب كرسالة  في مواجهة الكيان الصهيوني بدون أدنى تراجع او نكوص. مشيرًا إلى أن درس النصر "بالنسبة لنا نصر  تكتيكي بافق استراتيجي ولكنه  جزء من معركة وجود وتحقيق النصر الاستراتيجي".

وتابع:" درس المقاومة انها حققت نصراً بينما التسوية حققت صفر نتيجة، و منهج المقاومة في الوقت الذي يزيد من ازمة  العدو  يسهم في تعزيز وحدتنا عبر  التمسك بخط الهدف الاستراتيجي لتحرير فلسطين كل فلسطين" مضيفًا :"درس النصر في حماية النصر ووفق مبدأ  التناقض  الرئيسي بين قوى المقاومة  الحرية من جهة و بين المعسكر الامبريالي الصهيوني الرجعي،  ليس بالحياد تنتصر الشعوب  بل خلاصنا  كشعوب عربية و شعوب العالم الا بتصعيد المواجهة مع الإمبريالية الامريكية والصهيونية".

وقال عبد العال: نؤمن بقدرتها على تحرير الانسان ، ومهمة تحرير  اللاجئين الفلسطينيين من عقدة الاستهداف من قبل سياسات الدولة العميقة في لبنان، من خلال إنهاء هذا السياسات التمييزية واللغة العنصرية، وتبني سياسات حامية للفلسطينيين و صديقة لهم، و تأثير ذلك على تحرير الطاقات النضالية الفلسطينية، المتمسكة بحق العودة".

وختم عبد العال كلمته قائلًا:"انتصار المقاومة هو  انتصار لكل القوى المؤمنة بعدالة الحق الفلسطيني و بالشعب الفلسطيني،  لأن الصمت في زمن صفقة القرن يعني تأييد سياسات التهجير ، وانهاء  للاجئين كصفة وكوجود  تمهيداً لشطب حق العودة" مضيفًا:"مهما  تكالب محور الأعداء  بمؤامرات التهويد والضم وازداد عنجهيته وعنصريته والقرصنة كالاعتداء على الطائرة المدنية الايرانية الا انه دليل  بساعة اندحاره  وتحقيق الانتصار عليه".