اتهم صلاح الدين ديمرطاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي، المؤيد للأكراد، حزب العدالة والتنمية الحاكم بتنظيم هجمات القوميين على مقر الحزب، ودفع البلاد باتجاه حرب أهلية.
وقال ديمرطاش: نحن نواجه حملة تصفية، مشيرا إلى تعرض مكاتب حزبه لـ 400 هجوم خلال عامين.
وأضاف: أوغلو ( رئيس الوزراء)، وأردوغان (الرئيس التركي) اتخذا قرارا ببدء هذه الحرب وتأجيجها.
وفي الوقت الذي تنتظر فيه البلاد إجراء انتخابات في نوفمبر المقبل بعد فشل أي من الأحزاب في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، تابع ديمرطاش : هل يمكن إجراء الانتخابات مع استمرار وجود المناطق العسكرية المؤقتة في المناطق الكردية؟
من جهته نفى داوود أوغلو الاتهامات الموجهة له بالقول: من غير المقبول تدمير المؤسسات الإعلامية، ومباني الأحزاب السياسية، وممتلكات المواطنين المدنيين.
يذكر أن القوميين يتهمون حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الذراع السياسي لحزب العمال الكردستاني المسلح -الذي تشن السلطات التركية الهجمات على قواعده منذ أسابيع متهمة اياه بتنفيذ هجمات أودت بحياة أتراك- لكنه ينفي.
ودخل حزب الشعوب الديمقراطي البرلمان لأول مرة بعد انتخابات يونيو / حزيران الماضي، وحصل على 14 في المئة من الأصوات، مما أعاق حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية تكفي لتشكيل الحكومة.
