Menu

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة في كاراباخ

صورة تعبيرية - قره باغ

وكالات - بوابة الهدف

تبادلت القوات الأرمينية في ناغورنو كاراباخ والجيش الأذربيجاني، التهم بعدم احترام هدنة دخلت حيز التنفيذ السبت، وبمواصلة قصف مواقع مدنية.

ولم يجر إعلان أي تبادل للأسرى أو للجثث، وهو واحد من بنود وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم التفاوض عليه في موسكو، ويفترض أنه دخل حيز التنفيذ اعتباراً من السبت.

وندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في تغريدة بـ"انتهاك سافر لوقف إطلاق النار" و"بجريمة حرب".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية، وقيف ديارغاهلي، إن "القوات المسلحة الأرمينية لا تحترم الهدنة الإنسانية، وتواصل الضربات الصاروخية والمدفعية على مدن وقرى وأذربيجان". 

واتهمت أذربيجان، ناغورنو كاراباخ بعدم احترام شروط الهدنة، وتحدثت عن تعرض مدينة "غاندجا" ثاني كبرى مدن أذربيجان للقصف، ومقتل 9 مدنيين. 

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن أذربيجان "تهاجم مناطق الجنوب مستخدمة المدرعات والصواريخ" في خرق للهدنة الإنسانية التي أعلن عنها يوم أمس.

وقالت قوات ناغورنو كاراباخ، إن "الجبهة تشتعل في الجنوب مرة أخرى، لكن قواتنا مستمرة في إنجاز مهامها".

ونفت سلطات كاراباخ قصف غاندجا. وقالت "إنها كذبة مطلقة". وشهدت عاصمة الإقليم ستيباناكرت ما لا يقلّ عن ثلاث جولات قصف خلال الليل.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرسترون هوفهانيسيان، " أن أذربيجان تواصل قصف ستيباناكرت عاصمة اقليم ناغورونو كاراباخ، ومدناً أخرى، مستهدفةً السكان المدنيين ومواقع عسكرية أرمينية". 

وأُحصي سقوط أكثر من 500 قتيل في المعارك الأخيرة، بينهم نحو 60 مدنياً، في حصيلة قد تكون في الواقع أكبر بكثير، إذ ان أذربيجان لا تعلن عدد القتلى في صفوف جنودها، وكل معسكر يدّعي أنه قتل آلاف الجنود من المعسكر المقابل.

وتم التوصل إلى الهدنة في موسكو بعد عدة دعوات وجهها المجتمع الدولي وخصوصاً "مجموعة مينسك" التي ترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وتؤدي دور الوسيط في هذا النزاع.