Menu

الأجهزة الأمنية تعتدي على المتضامنين مع الأسير الأخرس في مقري الصليب الأحمر برام الله وجنين

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت مقر الصليب الأحمر في البيرة بعد قطع الكهرباء عن المقر، إذ تعمل على إخراج المتضامنين مع الأسير ماهر الأخرس الذي دخل يومه 80 في إضرابه المفتوح عن الطعام بالقوة.

وقالت المصادر إن "مجموعة كبيرة من رجال أمن السلطة عددهم 30 عنصر بلباس عسكري ومسلحين بمسدسات اقتحموا مقر الصليب الاحمر في رام الله وقاموا بطردهم بالقوة".

وأضافت: "كان هناك عدد كبير من النشطاء والمتضامنين ومن بينهم الشيخ خضر عدنان والمحرر محمد علان وفجأة اقتحم رجال السلطة مقر الصليب الاحمر وقطعوا التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل".

وذكرت أنه بعد اعتداء الأجهزة الأمنية على المتضامنين مع الأسير ماهر الأخرس، توجه المتضامنون إلى منزل الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وبعد ذلك انطلقوا إلى دوار المنارة للاعتصام مجددًا هناك.

كما اعتدت الأجهزة الأمنية على المتضامنين أيضًا في مقر الصليب الأحمر في مدينة جنين.

بدورها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي قيام عناصر من الاجهزة الأمنية التابعة للسلطة برام الله بالاعتداء على المعتصمين في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإخراجهم بالقوة.

و ادانت الحركة بشدة ما قامت به هذه الاجهزة من سحل لأسرى محررين في الشارع أمام المقر، حيث كانوا يعتصمون تضامناً مع الأسير ماهر الأخرس الذي يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الاداري في سجون الاحتلال.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال عقدت أمس الاثنين، جلسة للنظر في طلب جديد تقدمت به محامية الأسير الأخرس للإفراج الفوري عنه، وكان قرار "العليا" بتقديم توصية للإفراج عنه في 26 تشرين الثاني، الأمر الذي رفضه الأسير، على اعتبار أن ذلك تحايلاً والتفافًا وخداعًا.

جدير بالذكر أنّ هناك قرابة 4400 أسير/ ة يقبعون في سجون الاحتلال منهم (39) أسيرة، وقرابة (155) طفلاً، و(350) أسير إداري.