Menu

أوروبا تجتمع بشأن "اللاجئين".. وأمريكا تستقبل 10 آلاف خلال 2016

الاتحاد الأوروبي أخفق في اجتماع الاثنين من التوصل لحل متفق عليه بشأن الأزمة

بوابة الهدف_ بروكسل/واشنطن

يلتقي وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل مجدداً في اجتماع طارئ لبحث أزمة اللاجئين، بعد فشل الاجتماع السابق، الذي عقد الاثنين.

وقالت لوكسمبورغ، الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حالياً، في بيان لها: إنه من المقرر أن يعقد وزراء الاتحاد اجتماعاً طارئاً الثلاثاء المقبل لبحث أزمة اللاجئين.

وأوضحت لوكسمبورغ أنها تريد من مجلس وزراء داخلية الاتحاد "الاتفاق على آلية لإعادة توطين 120 ألف طالب لجوء" في الدول الأعضاء، وهي قضية محل خلاف بين ألمانيا ودول غربية أخرى من جهة، وهنغاريا ودول شرقية من جهة أخرى، بحسب رويترز.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن في بيان إن "رئاسة لوكسمبورغ تتمنى بهذه المناسبة اعتماد قرار حول آلية مؤقتة تقضي بتوزيع 120 ألف شخص يحتاجون للحماية الدولية"، وفقاً لما ذكرته فرانس برس.

يذكر أن الدول الأعضاء الثماني والعشرين لم تتمكن في ختام اجتماع طارئ في بروكسل الاثنين من التوصل إلى آلية مثل هذه.

في السياق، وضعت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية، خططاً لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري على الأقل في العام المقبل "داخل نطاق القيود الحالية على الميزانية"، حسبما قال الوزير، جيه جونسون لـ"رويترز" الثلاثاء.

وأوضح جونسون أن المراجعات الأمنية والتحريات عن اللاجئين ستكون مهمة جهاز خدمات الهجرة والجنسية بالوزارة، ردا على قلق بعض المشرعين من "دخول متشددين" بين اللاجئين السوريين.

وأضاف الوزير أن معظم ميزانية هذا الجهاز يأتي من الرسوم التي تجمعها، موضحا: "جهاز الهجرة والجنسية لا يعتمد على مخصصات من الكونغرس ولا يمكن أن يتوقعها. يجب أن يتكفل بمصروفاته".

وتابع: "يجب الموازنة بين أي مهام إضافية والاحتياجات من الموارد وكيف سنمول تلك الموارد".

وقدم البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أول التزام أميركي محدد بزيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد من سوريا.

ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، استقبلت الولايات المتحدة 1500 لاجئ، ويتوقع الموافقة على 300 آخرين بحلول أكتوبر المقبل.

وفضلا عن مقتل نحو ربع مليون شخص في الحرب المشتعلة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، فإن ملايين السوريين أجبروا على ترك منازلهم.

المصدر: وكالات