قالت وزارة الزراعة في كيان الاحتلال الصهيوني، إنّه "قد يتمكن المزارعون الإسرائيليون الذين يواجهون منافسة شديدة في أسواق التصدير الأوروبية من بيع منتجاتهم في الخليج العربي بحلول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر".
وأوضحت الوزارة في إعلانها عن تاريخ البدء المحتمل، أنّ "الإمارات العربية المتحدة سمحت هذا الأسبوع باستيراد المنتجات الإسرائيلية بعد اتفاق التطبيع بين البلدين"، لافتةً إلى أنّه "وبالرغم من تنويع المصدرين الإسرائيليين لأسواقهم، استجابة للمنافسة المتزايدة في أوروبا، إلا أن الطلب لم يكن كافيا على منتجاتهم".
وبيّنت أنّ "تكاليف التصدير إلى الإمارات ستكون منخفضة؛ بسبب القرب الجغرافي بين البلدين والخيارات اللوجستية للنقل".
من جهته، قال وزير الزراعة الصهيوني، إنّ "الاتفاقية ستدفعنا إلى الأمام نحو مستقبل من التعاون في الزراعة، ليس فقط في المعرفة والتكنولوجيا، ولكن أيضًا في التجارة المباشرة للمنتجات الزراعية".
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ "أبو ظبي وقعت اتفاقًا مع شركة إسرائيلية تصنع النبيذ في هضبة الجولان السورية المحتلة؛ بهدف استيراده، وسيبدأ تسويق هذا النبيذ المصنوع في مستوطنة كتسرين في الجولان الأسبوع المقبل".